عادي

مدير المركز بالإنابة: «إكبا» وفر أفضل ممارسات الزراعات الملحية

20:12 مساء
قراءة دقيقتين
1
1
1

أكدت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام بالإنابة للمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» أن الإمارات تولي ملف الأمن الغذائي أولوية كبرى ضمن خططها التنموية، وتحرص على استخدام أحدث الأساليب العلمية للنهوض به وزيادة إنتاجيته، ومواجهة التحديات التي تواجه البشرية، ما يمثل ركيزة استراتيجية لتحقيق مستهدفات الدولة من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

1

وأعربت عن شكرها لزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لمركز «إكبا»، منوهة بالدعم الذي تقدمه القيادة للمركز على مدى أكثر من عقدين من الزمن.

وأضافت الزعابي في حوار لوكالة أنباء الإمارات (وام).. أن مركز إكبا الذي تأسس عام 1999، وفر أفضل ممارسات الزراعات الملحية التي طورها خبراؤه وقدمها لأكثر من 30 ألف مزارع، لافتة إلى أن الإمارات تعمل بشكل فريد على تحسين الأمن الغذائي والتغذية، وتعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية، وإيجاد فرص العمل وسبل العيش في البيئات الهامشية ومناطق العالم التي تواجه مشاكل الملوحة وندرة المياه والجفاف.

وأوضحت أن المركز يمتلك فريقاً دولياً من العلماء والمختصين الذين يعملون على تطوير حلول مبتكرة بدلاً من السائدة، فضلاً عن قدرته على تنفيذ البحوث وتوفير المعرفة الفريدة حول الملوحة وندرة المياه في البيئات الهامشية، وامتلاكه لمجموعة كبيرة من الأصول الوراثية لأنواع النباتات التي تتحمل الجفاف والحرارة والملوحة في العالم، علاوة على توفير فرق بحثية متعددة التخصصات، ومنشآت بحثية عالمية المستوى.

وأشارت المدير العام بالإنابة للمركز الدولي للزراعة الملحية، إلى أن الرؤية تهدف لضمان سبل العيش المستدامة والأمن الغذائي لجميع الذين يعيشون في البيئات الهامشية؛ حيث يُسهم المركز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن مشاريع البحث من أجل التنمية تأتي في إطار أربعة مواضيع ابتكارية بحثية هي: إدارة الموارد الطبيعية في البيئات الهامشية، ونمذجة تغير المناخ والتكيف معه، وتحسين المحاصيل والإنتاج المستدام، والأنظمة المتكاملة للزراعة المائية.

وذكرت أن حوالي 90 في المئة من أشجار النخيل في العالم تُزرع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث يعتمد العديد من المزارعين اعتماداً كبيراً على إنتاج نخيل التمر لكسب عيشهم، لذلك لابد من تطوير حلول فعالة للتعامل مع الضغوط الحيوية وغير الحيوية، مؤكدة على ضرورة تحديد أصناف نخيل التمر الأكثر تحملاً للضغوط الحيوية وغير الحيوية، إضافة إلى الحاجة إلى نهُج متكاملة لتوفير المياه والمدخلات الأخرى، ومكافحة الآفات والأمراض، وضمان غلات أعلى في الظروف البيئية القاسية.

وأضافت أن برنامج إكبا البحثي حول نخيل التمر نفذ تجارب مختلفة في دولة الإمارات منذ 2002؛ لتحديد التأثير طويل المدى للري بالمياه المالحة على نمو نخيل التمر والإنتاجية وجودة الثمار وتأثير الملوحة على التربة، مضيفة أن التجارب أجريت على 18 نوعاً من نخيل التمر من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك أصناف نبتة سلطان وأم الحمام، والتي بينت النتائج أنها شديدة الحساسية للملوحة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"