عادي
شخبوط بن نهيان يحضر تنصيب حسن شيخ محمود في مقديشو

الإمارات: نعمل مع الشركاء لتعزيز استقرار الصومال

00:03 صباحا
قراءة 3 دقائق

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حضر الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، مراسم تنصيب حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، والتي أقيمت أمس الخميس في العاصمة مقديشو.

ونقل الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمنيات سموهما له بدوام التوفيق والنجاح في مهامه وتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب الصومالي الشقيق نحو التقدم والرخاء.

من جانبه حمَّل رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، معرباً عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب، متمنياً للدولة دوام التقدم والازدهار.

1

دعم السلم والأمن

من جهته، أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان التزام دولة الإمارات بمواصلة تقديم الدعم والمساندة للشعب الصومالي الشقيق، والوقوف إلى جانبه في سعيه لبناء دولة مستقرة تنعم بالسلام والرخاء، وذلك من منطلق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار إلى حرص دولة الإمارات على مواصلة العمل مع الشركاء لتعزيز السلام في الصومال وتحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكداً تضامنها الكامل مع الشعب الصومالي الشقيق في مكافحة الإرهاب، للمضي قدماً في ترسيخ التنمية والازدهار في بلاده، بما يسهم في دعم السلم والأمن الدوليين.

وأكد تطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز التعاون مع جمهورية الصومال الفيدرالية في كافة المجالات، بما يلبي تطلعات شعبي البلدين الشقيقين.

محاربة الإرهاب بلا هوادة

وفي كلمته خلال حفل التنصيب، تعهد الرئيس الصومالي الجديد بالتركيز على تعزيز المصالحة الوطنية الداخلية والاستقرار السياسي في البلاد. وعبر عن شكره للبرلمان الصومالي على وضع ثقته به. 

وأكد حسن شيخ محمود أنه سيركز على تعزيز المصالحة الوطنية الداخلية والاستقرار السياسي في البلاد. كما عبّر عن شكره للبرلمان الصومالي على وضع ثقته فيه بانتخابه رئيساً للبلاد في الخامس عشر من مايو الماضي، ليكون الرئيس العاشر للبلاد. وتعهد شيخ محمود بالعمل على تجسيد الشعار الذي رفعه في حملته الانتخابية «صومال متصالح مع نفسه ومتصالح مع العالم». وأضاف «سأركز على تعزيز المصالحة الوطنية الداخلية والاستقرار السياسي ومواصلة المفاوضات مع أرض الصومال»، إضافة إلى العمل على «تعزيز نظام الحكم الفيدرالي، وإجراء انتخابات مباشرة سيشارك فيها الشعب، واستكمال دستور البلاد وتحويله إلى دستور دائم، وإصلاح القضاء وتعزيز الأمن، متعهداً بمحاربة الإرهاب بلا هوادة.

محاربة الفساد

وحول السياسة الخارجية، قال حسن شيخ محمود «سأتعاون بشأن الحرب على الإرهاب وتعزيز العلاقات مع الدول العربية والشقيقة والإقليمية، وسأركز في تعزيز العلاقات التجارية مع الدول المجاورة والعربية والعالم». ولفت إلى أن «الصومال سيبقى صديقاً لكل دولة تحترم وحدة وسيادة البلاد وفق القوانين الدولية، وسنتبع سياسة صفر مشاكل مع الجميع». وبين أن «الصومال يعاني من أزمات طبيعية متكررة مثل الجفاف والفيضانات، وسأقوم بتشكيل حكومة تعمل في أزمات التغير المناخي والبيئة». 

واقتصادياً، أكد الرئيس الصومالي أنه سيعمل على «مواصلة مسار إعفاء الديون الذي يمر في مرحلة حساسة جداً، وتعزيز نظام إدارة الموارد المالية وتوسيع مصادر الدخل». كما تعهد بأنه سيحارب الفساد بكل أشكاله، وسيخدم الصوماليين بشفافية وإخلاص»، لافتاً إلى أن «وضع ممثلي الشعب الصومالي الثقة به مجدداً لن يذهب سدى». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"