عادي

الحامدي وبوك يتنافسان على منصب المبعوث الأممي في ليبيا

20:01 مساء
قراءة دقيقة واحدة

قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، الجمعة إن هناك اختلافاً في الآراء بين عدد من الدول الأعضاء داخل مجلس الأمن الدولي تحول دون تمكن الأمين العام للأمم المتحدة من تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، فضلاً عن أن هذه المناصب يصعب شغلها بشكل متزايد.

وكان دوغاريك يرد على سؤال حول أسباب عدم التمكن من تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، فيما أكد أنه على الرغم من الاختلافات، فإن أملنا وتفاؤلنا لا حدود لهما، وكذلك تصميمنا.

ويتابع الليبيون باهتمام الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن نهاية الشهر الجاري، لحسم ملف المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى ليبيا، وسط ترجيحات بأن تنحصر المنافسة بين الدبلوماسيين التونسي المنجي الحامدي والألماني كريستيان بوك.

وتستمر الخلافات داخل أروقة المنظمة الدولية بين دول غربية وروسيا بشأن اسم المبعوث الجديد بعد أن غادر المبعوث السابق، يان كوبيش، منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويقول مراقبون إن هناك رغبة في سد الفراغ الحاصل في هذا المنصب، والذي تتولاه مؤقتاً الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز، وإن هناك تبايناً في وجهات النظر، لاسيما بين الجانبين الأمريكي والروسي حول هذا الملف.

وتدفع موسكو بقوة نحو إبعاد وليامز، بينما تريد القوى الفاعلة في الملف الليبي الحفاظ على مصالحها من خلال مساندة المرشح الأقرب إلى ذلك، بينما ترغب دول الجوار في تعيين مبعوث من أصل إفريقي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"