عادي
بمشاركة حمدان بن زايد وأنجاله

«بيئة - أبوظبي» تطلق مجموعة من السلاحف البحرية

23:35 مساء
قراءة دقيقتين
1
  • 5000 سلحفاة في مياه أبوظبي من نوعي «منقار الصقر» و«الخضراء»

برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، أطلقت الهيئة مجموعة من السلاحف البحرية في شاطئ السعديات الذي يعد من المواقع الرئيسية لانتشار السلاحف البحرية في إمارة أبوظبي.

وشارك سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وأنجاله في عملية إطلاق السلاحف التي نجحت الهيئة في إعادة تأهيلها بعد إنقاذها خلال الفترة الماضية، حيث ساهم في تلك العملية عدد من الجمهور ومرتادي البحر والصيادين، ومراقبي البيئة البحرية، وعدد من الشركاء وذلك بعد أن تم تأهيلها في مركز إعادة تأهيل السلاحف البحرية في «ذا ناشونال أكواريوم»، الذي وفر لها رعاية بيطرية متقدمة، وقام بعلاجها من الأمراض والإصابات التي كانت تعانيها.

وخلال الفعالية تم اختيار سلحفاة أطلق عليها اسم «مروّح» والذي يرمز إلى جزيرة مروّح بأبوظبي، كما تعني كلمة «المغادر» في اللهجة المحلية، حيث تم تثبيت جهاز على ظهرها يعمل بالأقمار الاصطناعية لتتبع مسارها ومراقبة تحركاتها والتعرف على مواقع تعشيشها ومواطن تغذيتها.

وقال سموه على توتير: «أطلقنا من شاطئ السعديات بأبوظبي مجموعة من السلاحف البحرية بعد أن تم إنقاذها وإعادة تأهيلها، جهود كبيرة ومشروع مهم تنفذه هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع شركائها، نشكر أفراد المجتمع ومرتادي البحر والصيادين على جهودهم ووعيهم بأهمية بيئتنا البحرية وحماية السلاحف من المخاطر.»

وستساهم البيانات التي سيتم جمعها في تعزيز جهود الهيئة في وضع الخطط والبرامج التي من شأنها المساهمة في المحافظة على السلاحف البحرية والعمل على التقليل من المخاطر التي تواجهها.

وتعمل هيئة البيئة - أبوظبي منذ عام 1999 على دراسة السلاحف البحرية والمحافظة عليها في مياه إمارة أبوظبي، حيث أظهرت نتائج الدراسات تحسناً في أعدادها واستقرارها في الإمارة على مدار السنوات الماضية.

ويوجد في مياه أبوظبي نوعان رئيسيان من السلاحف البحرية، وهما سلحفاة «منقار الصقر» والسلحفاة «الخضراء» وتقدر أعدادها معاً بنحو 5000 سلحفاة.

ويوجد ما لا يقل عن 150 «من الأعشاش تصنعها سنوياً السلاحف البحرية نوع «منقار الصقر» على شواطئ الجزر والساحل الرئيسي بإمارة أبوظبي ومن أهمها جزر زركوه وجرنين وديينه وشاطئ السعديات.

وكانت هيئة البيئة - أبوظبي قد وقعت مع ذا ناشونال أكواريوم في عام 2020 على اتفاقية تعاون لتعزيز جهود الحفاظ على الحياة الفطرية في إمارة أبوظبي. وعلى إثر ذلك تم إطلاق أكبر مركز في المنطقة متخصص في إعادة تأهيل السلاحف والأحياء البحرية لمعالجتها.

وخلال عملية الإطلاق التقى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، سنثيا حارب إحدى المتطوعات في العمل البيئي، واستمع إلى ما تقوم به من دور في التطوع لإنقاذ السلاحف.

وثمّن سموه جهودها في رفع وعي أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على الأنواع البحرية المهددة.

شارك في عملية إطلاق السلاحف أحمد مطر الظاهري، مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"