عادي

سهم «دوكوساين» يهوي 21% بعد نتائج مخيّبة

19:58 مساء
قراءة دقيقتين

تراجعت أسهم شركة «دوكوساين» بنسبة تصل إلى 21% يوم الجمعة بعد أن أعلنت صانعة برمجيات التوقيع الإلكتروني عن أرباح مالية عن الربع الأول لم ترق إلى مستوى تقديرات المحللين.

وأعلنت الشركة، الخميس عن أرباح معدلة للسهم الواحد تبلغ 38 سنتاً، متخلفةً عن توقعات المحللين في وول ستريت البالغة 46 سنتاً لكل سهم، إلا أن عائداتها بلغت 588.7 مليون دولار مقارنة بتقديرات بلغت 581.8 مليون دولار.

كما خفضت العديد من الشركات، بما في ذلك «أيفركور» و«بنك أوف أمريكا» و«وليام بلير» تصنيفاتها لسهم «دوكوساين» بعد تقريرها المالي.

وترزح وول ستريت كما الشركات الأمريكية تحت مخاوف التضخم والركود، وانخفضت الأسهم بقوة، الجمعة، بعد أن أظهر تقرير التضخم ارتفاعاً أسرع من المتوقع في الأسعار، بينما وصلت ثقة المستهلكين إلى مستوى قياسي منخفض.

وتراجع داو جونز أكثر من 758 نقطة أو 2.4% أثناء التداولات، فيما هبط المؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 2.7%، وانخفض ناسداك بنسبة 3.48%، بعدما أفاد مكتب إحصاءات العمل أن مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، وهو مقياس تضخم مراقب عن كثب، ارتفع بنسبة 8.6% في مايو على أساس سنوي، وهو أسرع ارتفاع له منذ عام 1981، بينما حلق على أساس شهري إلى 1%.

وكانت توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت آراءهم داو جونز عند نسبة 8.3% فقط.

كذلك، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 6%. وهذا أيضاً أعلى من التقديرات المقدرة ب 5.9%.

إلى ذلك، أظهر تقرير صادر عن جامعة ميشيغان، الجمعة، أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة قد تراجعت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في شهر يونيو.

وأظهرت البيانات الأولية أن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى 50.2 في يونيو من 58.4 في مايو. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن ينخفض المؤشر إلى 58.0.

وتراجعت معنويات المستهلك بنسبة 14% عن شهر مايو، واستمرت في الاتجاه الهبوطي خلال العام الماضي ووصلت إلى أدنى قيمة مسجلة لها، مقارنة بالقيم الأدنى الذي تم الوصول إليها في منتصف الركود الاقتصادي لعام 1980.

وبعد بيانات التضخم التي تثير القلق بشأن ركود محتمل، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل، الجمعة، وقفز سعر الفائدة لأجل عامين أكثر من 17 نقطة أساس إلى 3%، ووصل إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2008. كما ارتفع عائد سندات الخزانة القياسي لأجل 10 سنوات، حيث بلغ التداول الأخير حوالي 3.14%. وتحركت أسعار الفائدة قصيرة الأجل أكثر بسبب حساسيتها العالية لرفع أسعار الفائدة. قد تدفع قراءة التضخم الساخنة إلى رفع أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام.

وكانت عمليات البيع واسعة النطاق في وول ستريت، حيث كانت الأسهم المدرجة في مؤشر داو جونز 30، جميعها في المنطقة الحمراء. وانخفض سهم أبل بنسبة 2.9%، بينما انخفض سهم مايكروسوفت وداو بأكثر من 3%. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"