لم يدر بخلد الشابة المصرية حبيبة محمود، أنها ستفارق الحياة بعد 25 يوماً فقط من ولادتها نجلها الوحيد، بعد إصابتها بتسمم بالدم وفشل كلوي نتيجة خطأ طبي في حادثة تسبب بحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية.
وفي مشهد مهيب شيعت، مدينة القناطر الخيرية، الجمعة، جنازة الشابة البالغة من العمر 19 عاماً، بعدما فارقت الحياة، إثر إصابتها بمشاكل صحية عدة عقب ولادتها نجلها الأول داخل عيادة إحدى الطبيبات في المنطقة، ما استدعى وضعها في العناية المركزة لعدة أيام قبل أن تفارق الحياة.
وبحسب عائلة الضحية، فقد تدهورت الحالة الصحية للراحلة، بعد عملية الولادة، التي أجرتها في عيادة خاصة؛ حيث تعرضت خلال الجراحة إلى خطأ طبي نجم عنه نزيف داخلي، ما تسبب بإصابتها بفشل كلوي وتسمم في الدم.
واتهمت عائلة الضحية الطبيبة صاحبة عيادة الولادة بالتسبب بوفاتها، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي وفق الأطباء المعالجين للحالة، لتدهور حالتها الصحية، كان بسبب عدم تعقيم آلات الجراحة بالمركز الطبي لدى الطبيبة التي أجرت الولادة.
وأكد ذوو الراحلة، أن الطبيبة المتهمة، أخفت عنهم حالة الضحية بعد الولادة، وأنها تعرضت لنزيف حاد أثناء الولادة، مشيرة إلى أن الضحية متزوجة منذ عام واحد فقط، وتركت طفلاً عمره شهراً.
