عادي

«الحرية والتغيير» السودانية: الحوار مع المكون العسكري كان شفافاً

01:18 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أكدت قوى الحرية والتغيير(المجلس المركزي) السودانية، أمس الجمعة، أنها لا تتعنت في مواقفها، مشددة على أن الحوار بين وفدها والمكون العسكري السوداني بوساطة أمريكية سعودية، أمس الأول الخميس كان شفافاً، فيما أكدت السفارة السعودية في الخرطوم،أن الاجتماع كان بغرض تبادل الأفكار حول كيفية حل الأزمة الراهنة والتوصل لعملية سياسية تؤدي لانتقال ديمقراطي.

وكشفت قوى الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي عقدته،أمس،في أم درمان، تفاصيل اجتماعها مع المكون العسكري، معلنة تشكيل قنوات تواصل مع العسكريين والوساطة السعودية لتبادل الرؤى حول قضايا الحوار السوداني لإنهاء الأزمة السياسية.

وكانت لجنة رباعية من التحالف المعارض تضم كلاً من «ياسر عرمان، وطه عثمان، ووجدي صالح، والواثق البرير» التقت، الخميس، لجنة من المكون العسكري تضم «الفريق محمد حمدان دقلو، وشمس الدين كباشي، وإبراهيم جابر»، في اجتماع استمر 5 ساعات متواصلة في منزل السفير السعودي في الخرطوم.وجاء الاجتماع بعد أن قاطعت قوى الحرية والتغيير، يوم الأربعاء الماضي، أولى جلسات الحوار المباشر الذي تسهله الآلية الثلاثية الأممية الإفريقية. وقال التحالف إن الأمريكيين طلبوا منهم أن يكون اللقاء سرياً،إلا أنه رأى أن يكون اللقاء معلناً لكافة السودانيين.

وكشف القيادي في قوى التغيير ياسر عرمان، عن تسمية طه عثمان ليكون حلقة الوصل بينهم والوساطة السعودية من جهة والمكون العسكري من جهة أخرى.

وأكد أن عثمان سيلتقي الفريق شمس الدين كباشي، والسفير السعودي، لتبادل الآراء ومناقشة إجراءات تهيئة المناخ ومطلوبات الحوار لحل الأزمة.

خروج آمن للشعب والجيش

وقال عرمان إن «هناك فرصة جديدة للقوات النظامية من أجل الخروج بحكمة وشرف من الوضع الحالي».

كما شدد على حاجة البلاد للسعودية والولايات المتحدة من أجل بناء مستقبل جديد. وقال «هذه فرصة لخروج آمن للشعب والجيش نحو الديمقراطية والعدالة وبناء مجتمع جديد».

وبين عرمان أن «هنالك إشارات إيجابية تأتي من العسكريين تظهر رغبتهم في إنهاء الوضع وبداية صفحة جديدة». وكشف عرمان عن حوار يجري لإلغاء المجلس السيادي برمته.

وشدد على حاجة البلاد للسعودية والولايات المتحدة من أجل بناء مستقبل جديد. وقال «هذه فرصة لخروج آمن للشعب والجيش نحو الديمقراطية والعدالة وبناء مجتمع جديد».

وخلال المؤتمر أعلن القيادي طه عثمان، رفضه العودة لوضع ما قبل 25 أكتوبر 2021، معتبراً ألا عودة للشراكة بين المدنيين والعسكريين.

وأشار إلى أن المكون العسكري أكد وجود أزمة سياسية وأنه مستعد لحلها.

حل سلمي ذو مصداقية

ووصف الواثق البربر، المتحدث باسم التحالف، والأمين العام لحزب الأمة، النقاش بالشفاف والواضح. وتابع قائلاً «أكدنا على وحدة قوى الثورة»، مشدداً على أنها غير متعنتة بل تسعى نحو حل سلمي ذي مصداقية يؤدي إلى الانتقال المدني الحقيقي المجدي والمثمر للبلاد.

إلى ذلك، أكدت السفارة السعودية في الخرطوم، أمس، أن الاجتماع كان بغرض تبادل الأفكار حول كيفية حل الأزمة الراهنة والتوصل لعملية سياسية تؤدي لانتقال ديمقراطي. وقالت إن الاجتماع لا يشكل بديلاً للآلية الثلاثية ويتطابق مع دعم كل الجهود لبناء الثقة بين الأطراف.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"