عادي

المغرب يستضيف اجتماعاً لطرفي الصراع في ليبيا لحلحلة الأزمة

01:18 صباحا
قراءة دقيقتين

استضاف المغرب، أمس الجمعة، اجتماعاً بين طرفي النزاع في ليبيا، من أجل التوصل إلى حل توافقي بشأن «سلطة تنفيذية انتقالية موحدة»، تكون «مهمتها الرئيسية التحضير لانتخابات عامة، وتوفير الحاجيات الأساسية للشعب الليبي، وتعزيز الأمن»، فيما شهدت تونس أمس أيضاً اجتماعاً ثلاثياً بين ليبيا والجزائر وتونس؛ لتنسيق المواقف حول الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف في القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.

وبحسب مصادر إعلامية تلفزيونية، فقد شارك في هذه الاجتماعات عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، وممثلون عن القيادة للقوات التابعة لخليفة حفتر، ورئيس الاستخبارات التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة، حسين العايب.

كذلك، ضمت الاجتماعات قادة كتائب عسكرية في المنطقة الغربية، يمثلون القوى العسكرية الرئيسية الفاعلة في طرابلس ومصراتة والزاوية وغريان والزنتان ونالوت، وبقية مدن الجبل الغربي.

وقال مصدر دبلوماسي مغربي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن أجندة الاجتماع الذي يستمر يوماً واحداً ولم تتم دعوة وسائل الإعلام لتغطيته يتصدرها «بحث الآليات التي يجب العمل بها لتفادي فراغ سياسي وأمني في العاصمة طرابلس»، و«السعي لبناء تفاهمات سياسية، والاتفاق على قاعدة دستورية، وتوحيد المؤسسات السيادية الاقتصادية والمالية والسلطة التنفيذية».

وتنطلق اليوم السبت، في العاصمة المصرية القاهرة، الجولة الأخيرة من المفاوضات بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا؛ لوضع إطار دستوري توافقي وكامل يساعد على تيسير إجراء انتخابات في البلاد، وإنهاء النزاع على السلطة.

من جهة أخرى، استضافت تونس أمس الجمعة، اجتماعا ثلاثياً بين ليبيا والجزائر وتونس؛ لتنسيق المواقف حول الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف في القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.

وشاركت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة المنتهية الولاية، نجلاء المنقوش،، مع نظرائها من تونس عثمان الجرندي، والجزائر رمطان لعمامرة، في جلسة مشاورات مشتركة بين البلدان الثلاثة.

وجدد الوزراء، خلال الجلسة، التأكيد على أهمية العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة الثلاث، وعمق الروابط التي تجمع بين شعوبها وإيمانها بوحدة المصير.

كما رحب الوزراء الثلاثة «بالتوافقات الكبيرة في مواقف بلدانهم حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهم على مواصلة الجهود لترسيخ سنة التشاور والتنسيق، عبر عقد اجتماعات دورية مماثلة، كلما اقتضت الضرورة حرصاً منهم على تبادل الرؤى، وتنسيق المواقف المشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية، وما ينتج عنه من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية».

وفي ختام جلسة المباحثات الثلاثية، التقت المنقوش الرئيس التونسي قيس سعيد،الذي عبّر عن عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"