عادي
نجحت الدولة في تصدر مؤشرات التنافسية الدولية

«خليفة التربوية»: منظومة التعليم الإماراتي رائدة في حماية البيئة

19:42 مساء
قراءة دقيقتين

أكدت الأمانة العامة ل«جائزة خليفة التربوية» أن حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية والفطرية شكلت ركيزة أساسية في فكر القيادة الرشيدة، منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، حيث نجحت الدولة في تصدر مؤشرات التنافسية الدولية في البيئة والتنوع البيولوجي واستدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.

واشارت إلى أن منظومة التعليم الإماراتية أسهمت بإيجابية بارزة في بناء محتوى معرفي متميز للنشء والطلبة، تعزز به أهمية البيئة ودور الإنسان في الحفاظ عليها وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية،وتحقيق الاستدامة المنشودة في الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في مختلف أرجاء الوطن.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها، بمناسبة يوم البيئة العالمي بعنوان «دور المناهج التعليمية في تعزيز الوعي البيئي»، بحضور أمل العفيفي، الأمينة العامة للجائزة، وتحدث فيها المهندس أحمد الصوفي، المشرف على مواد الهندسة والتكنولوجيا بقطاع المناهج في وزارة التربية والتعليم، وأدارها حميد إبراهيم، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.

وأكدت العفيفي، أن محور البيئة واستدامة الحياة الفطرية والطبيعية أحد الأسس التي تستند إليها الجائزة، في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي والأكاديمي، حيث جعلت من محور البيئة والاستدامة أحد العناصر الأساسية في إبراز تميز الأعمال المرشحة في دوراتها المختلفة، بما يشجع العاملين في الميدان التعليمي بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، على اطلاق المبادرات والمشاريع التي ترسخ مكانة البيئة في فكر النشء والطلبة.

وقال حميد إبراهيم، إن الوزارة أولت الشأن البيئي كل الاهتمام في مختلف قطاعاتها، في المناهج والأنشطة والفعاليات والمسابقات التي تطرحها للطلبة لمختلف المراحل الدراسية، للتعريف بعناصر البيئة المحلية وآليات حمايتها وصون الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع البيولوجي براً وبحراً وجواً.

فيما أكد المهندس أحمد الصوفي، أن الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة جعلت من دولة الإمارات، أحد النماذج البارزة محلياً وإقليمياً ودولياً في حماية البيئة وإيماناً منها بأهمية نشر الوعي البيئي لدى القطاعات كافة، وضمن التطوير المستمر للمدرسة الإماراتية لمواكبة التطورات والاحتياجات، عملت الوزارة على تطوير مناهج دراسية حديثة تؤدي دوراً جوهرياً في ترسيخ الوعي البيئي والاستدامة لجميع الطلبة في مختلف المسارات الدراسية والأكاديميات التخصصية. بالتعاون مع جهات حكومية ودولية مختلفة من بينها «اليونسكو» والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا»، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وتوجهات الدولة وخططها الوطنية وأهداف المؤتمر العالمي للمناخ «COP 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات عام 2023.

ولفت إلى عدد من المبادرات التي أطلقتها الوزارة، ومنها استحداث تخصص الصحة والسلامة البيئية ضمن المسار التطبيقي في المدرسة الإماراتية، وأكاديمية العلوم الزراعية، وأكاديمية العلوم والسلامة الغذائية، وغيرها. (وام)

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"