عادي

«ناسا» تطلق قمرين لرصد الأعاصير

01:41 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

إعداد: مصطفى الزعبي

أطلقت «ناسا» أول اثنين من ستة أقمار اصطناعية صغيرة، لدراسة تكوين وتطور الأعاصير المدارية كل ساعة تقريباً بنحو أربع إلى ست مرات أكثر مما هو ممكن مع الأقمار الاصطناعية الحالية.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق CubeSat من أجل عمليات الرصد المحددة زمنياً التابعة لوكالة ناسا لهيكل هطول الأمطار وشدة العاصفة مع مجموعة من الأقمار الصغيرة، وسيتم وضع الأقمار الصناعية المتبقية في مداراتها خلال عمليتي إطلاق لاحقتين هذا العام.

وإذا نجحت، ستنتشر أقمار «تروبكس» عبر ثلاث طائرات مدارية لتغطية المزيد من الكرة الأرضية بشكل متكرر.

وقال سكوت براون، عالم الأرصاد الجوية البحثي في ​​مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت: «ستمنحنا «تروبكس» وجهات نظر متكررة جداً للأعاصير المدارية، ما يوفر نظرة ثاقبة لتشكيلها وتكثيفها وتفاعلها مع بيئتها وتوفير بيانات مهمة لمراقبة العواصف والتنبؤ بها».

وأضاف أن الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس الموجودة حالياً في مدار أرضي منخفض مثل NOAA-20، والقمر الصناعي المشترك بين ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي Suomi NPP، وأخرى من شركاء ناسا تعيد زيارة العاصفة مرة كل أربع إلى ست ساعات.

أوضح بيل بلاكويل، الباحث الرئيسي في مهمة «تروبكس»، والباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مختبر لينكولن في ليكسينجتون، ماساتشوستس: «نحن نفتقد الكثير مما يحدث في العاصفة، وستوفر كوكبة «تروبكس» للعلماء تحديثات أكثر تكراراً، تكمل البيانات التي تم جمعها بواسطة الأقمار الصناعية الحالية للطقس في مدار الأرض المنخفض وتسمح للعلماء برؤية كل عاصفة من البداية إلى النهاية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"