نواة الأرض تتحرك ميلاً كل 6 سنوات

إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة من جامعة جنوب كاليفورنيا، أن الأرض تتحرك تحت أقدامنا ميلاً كل 6 سنوات.
وكان يُعتقد سابقاً أن النواة تدور باستمرار أسرع من السطح، لكن دراسة جديدة تظهر أنها تتأرجح ذهاباً وإياباً بمقدار ميل كل 6 سنوات، ويمكن للدورة أن تفسر الاختلافات المعروفة في طول الأيام. 
وقال البروفيسور جون فيديل، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة جنوب كاليفورنيا: «كانت فكرة تأرجح النواة الداخلية نموذجاً موجوداً، لكن العلماء منقسمون حول ما إذا كان صحيحاً أم لا؟».
وحدد باحثو جامعة جنوب كاليفورنيا دورة مدتها 6 سنوات من الدوران الفائق والفرعي في اللب الداخلي للأرض، ما يناقض النماذج المقبولة سابقاً والتي اقترحت أنه يدور باستمرار بمعدل أسرع من سطح الكوكب.
واللب الداخلي للأرض عبارة عن كرة ساخنة كثيفة من الحديد الصلب بحجم بلوتو، لذا من المستحيل الملاحظة مباشرة، ما يعني أن الباحثين يجب أن يعتمدوا على قياسات غير مباشرة لشرح نمط وسرعة وسبب حركتها وتغيراتها.
واستخدم الفريق الأمريكي البيانات الزلزالية من عام 1969 إلى عام 1974 لإنشاء نموذج كمبيوتر لحركة النواة، وأكدت عمليات المحاكاة تحولات سطح الأرض مقارنةً باللب الداخلي. 
وقال البروفيسور فيدال: «تُظهر ملاحظاتنا الأخيرة أن اللب الداخلي نسج بشكل أبطأ قليلاً من عامي 1969-1971 ثم تحرك في الاتجاه الآخر من 1971 إلى 1974». كما نلاحظ أن طول اليوم نما وانكمش كما هو متوقع.