بغداد: زيدان الربيعي
توفي، السبت، في الولايات المتحدة الأمريكية شيخ المعلقين العراقيين مؤيد البدري عن عمر ناهز 88 عاماً.
وكان البدري قد غادر العراق في عام 1993، حيث استقر في قطر، وبعد أن ساءت صحته كثيراً، غادر مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل حوالي سبع سنوات.
والبدري الذي ولد في العاصمة العراقية بغداد عام 1934، يعد من الأسماء المهمة جداً في الرياضة العراقية عموماً، ولعبة كرة القدم خصوصاً، فهو كان لاعباً، ثم عمل حكماً، وبعد ذلك توجه إلى التعليق الرياضي وتقديم برنامجه الشهير «الرياضة في أسبوع» الذي استمر تقديمه طيلة 30 عاماً متواصلة. كما عمل في الصحافة الرياضية لمدة طويلة، حيث ترأس تحرير صحيفة «الملاعب» العراقية، كذلك كانت تستعين الصحف العراقية بقلمه لكتابة مقالات ودراسات وبحوث لغرض نشرها على صفحاتها.
وشغل الراحل مؤيد البدري العديد من المناصب، منها أمين صندوق الاتحاد العراقي لكرة القدم ومدير عام الرياضة المدرسية 1962 – 1984 ومدير الألعاب الرياضية في وزارة الشباب 1962 – 1984، كما عمل أستاذاً في كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد، وأيضاً عمل سكرتيراً للاتحاد العراقي لكرة القدم 1970 - 1977، كما عمل رئيساً للاتحاد العراقي لكرة القدم في أعوام 1977 و1980 و1988، وفضلاً عن ذلك عمل في منظومة الاتحاد الدولي «فيفا» منذ عام 1978 ـ 1982.
وقد شكل مع زميله الراحل طارق حسن ثنائياً مهماً في التعليق على مباريات كرة القدم داخل العراق، كذلك دخل في منافسة كبيرة مع المعلق الكويتي الشهير خالد الحربان.
وفور انتشار خبر وفاة البدري، نعاه الكثير من الصحفيين والاعلاميين الرياضيين العراقيين، وقاموا بنشر صور تجمعهم معه، كما نعاه بعض المدربين واللاعبين السابقين. معتبرين رحيله خسارة كبيرة للرياضة العراقية.
الجدير بالذكر أن الصحفي الرياضي العراقي هشام السلمان كان قد أصدر كتاباً خاصاً عن حياة الراحل مؤيد البدري، حمل عنوان «مؤيد البدري.. ماركة الرياضة العراقية».
توفي، السبت، في الولايات المتحدة الأمريكية شيخ المعلقين العراقيين مؤيد البدري عن عمر ناهز 88 عاماً.
وكان البدري قد غادر العراق في عام 1993، حيث استقر في قطر، وبعد أن ساءت صحته كثيراً، غادر مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل حوالي سبع سنوات.
والبدري الذي ولد في العاصمة العراقية بغداد عام 1934، يعد من الأسماء المهمة جداً في الرياضة العراقية عموماً، ولعبة كرة القدم خصوصاً، فهو كان لاعباً، ثم عمل حكماً، وبعد ذلك توجه إلى التعليق الرياضي وتقديم برنامجه الشهير «الرياضة في أسبوع» الذي استمر تقديمه طيلة 30 عاماً متواصلة. كما عمل في الصحافة الرياضية لمدة طويلة، حيث ترأس تحرير صحيفة «الملاعب» العراقية، كذلك كانت تستعين الصحف العراقية بقلمه لكتابة مقالات ودراسات وبحوث لغرض نشرها على صفحاتها.
وشغل الراحل مؤيد البدري العديد من المناصب، منها أمين صندوق الاتحاد العراقي لكرة القدم ومدير عام الرياضة المدرسية 1962 – 1984 ومدير الألعاب الرياضية في وزارة الشباب 1962 – 1984، كما عمل أستاذاً في كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد، وأيضاً عمل سكرتيراً للاتحاد العراقي لكرة القدم 1970 - 1977، كما عمل رئيساً للاتحاد العراقي لكرة القدم في أعوام 1977 و1980 و1988، وفضلاً عن ذلك عمل في منظومة الاتحاد الدولي «فيفا» منذ عام 1978 ـ 1982.
وقد شكل مع زميله الراحل طارق حسن ثنائياً مهماً في التعليق على مباريات كرة القدم داخل العراق، كذلك دخل في منافسة كبيرة مع المعلق الكويتي الشهير خالد الحربان.
وفور انتشار خبر وفاة البدري، نعاه الكثير من الصحفيين والاعلاميين الرياضيين العراقيين، وقاموا بنشر صور تجمعهم معه، كما نعاه بعض المدربين واللاعبين السابقين. معتبرين رحيله خسارة كبيرة للرياضة العراقية.
الجدير بالذكر أن الصحفي الرياضي العراقي هشام السلمان كان قد أصدر كتاباً خاصاً عن حياة الراحل مؤيد البدري، حمل عنوان «مؤيد البدري.. ماركة الرياضة العراقية».
