عادي

واشنطن: لا أمل في أن تكون انتخابات ميانمار نزيهة

00:51 صباحا
قراءة دقيقتين

سنغافورة - أ ف ب

أكد مسؤول أمريكي كبير، السبت، أن «ليس هناك أمل» في أن تكون الانتخابات التي يعتزم المجلس العسكري في ميانمار تنظيمها العام المقبل حرة ونزيهة.

وشكّك مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت في تعهد المجلس العسكري إجراء انتخابات جديدة في أغسطس/ آب 2023. وقال شوليت في منتدى «حوار شانغريلا» في سنغافورة: «أعتقد أنه ليس هناك أمل في أن تكون حرة ونزيهة، ويمكن أن تكون محاولة لخداع المنطقة والمجتمع الدولي».

وتعيش ميانمار حالة من الاضطراب والشلل الاقتصادي منذ انقلاب العام 2021 الذي أطاح الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي وقُتل نحو ألفي مدني في حملة المجلس العسكري ضد المعارضة واعتقل أكثر من 14 ألف شخص.

وأبدت المبعوثة الأممية إلى ميانمار نويلين هايزر التي لم يُسمح لها بزيارة البلاد، منذ أن تولت المنصب أواخر العام الماضي، خشيتها من أن يؤدي اقتراع غير شرعي إلى مزيد من الاضطرابات.

وقالت هايزر، إنه ما لم يؤمن مواطنو ميانمار بأن الانتخابات ستعيد البلاد إلى «حكم مدني حقيقي» واحترام إرادة الشعب، فقد تكون «دافعاً لمزيد من العنف». لكن ممثلة وزارة الخارجية التايلاندية بورنيبيمول كانشانالاك قالت، إن المجتمع الدولي يجب ألا «يعلق في خطاب الإلغاء».وأضافت: «الإدانات والعقوبات والنبذ أوصلت إلى نتائج عكسية»، مقرة بوجود مخاوف بشأن الانتخابات المقبلة.

وتبذل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، جهوداً لحل الأزمة لكنها لم تثمر حتى الآن. وحضّ وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله دول «آسيان» على العودة إلى طاولة النقاش، ووضع مواعيد نهائية بشأن «توافق النقاط الخمس» الذي تم التوصل إليه في جاكرتا في إبريل/ نيسان 2021، ويدعو المجلس العسكري إلى وقف العنف وإجراء «حوار بناء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"