*المركز بيئة متكاملة لإعداد قادة الإعلام الهادف
تشهد الدورات الصيفية لمركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تفاعلاً كبيراً من 38 طالباً أبدوا حماسهم للانتقال من الجانب النظري الذي تلقوه في مختلف الجامعات في الدولة، إلى تطبيق المعارف والمهارات الإعلامية بأداء احترافي، والاستفادة من خبرات المدربين المتخصصين، ومن بيئة التدريب العملي في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون التي توفر أحدث التجهيزات، لضمان نجاح الدورات بكفاءة لتفيد الطلاب وتؤهلهم للعمل في مجال الإعلام.
ويستقبل المركز كل عام خلال دوراته الصيفية، مجموعة من طلاب كليات الإعلام والاتصال في الجامعات الإماراتية، لمنحهم فرص التدريب العملي واكتساب الخبرات عبر التطبيق في مختلف أقسام الإذاعة والتلفزيون.
وأكد الطلاب الذين يمثلون كليات وأقسام الإعلام والاتصال في 6 جامعات إماراتية، هي: جامعة الشارقة، وجامعة الإمارات، وجامعة زايد، وجامعة عجمان، والجامعة الأمريكية في الإمارات، وكلية التقنية العليا في الشارقة، أن الدورات أتاحت لهم خوض تجربة التطبيق العملي للمهارات المختلفة ومرافقة فرق عمل الإذاعة والتلفزيون أثناء عملها، سواء داخل الاستوديوهات والأقسام الفنية أو في المهام والتغطيات الإعلامية الميدانية، وأن ذلك يعزز لديهم مختلف الخبرات الإعلامية، ويحقق التكامل مع الجانب النظري الذي تلقوه في الجامعة على أيدي أساتذتهم من الأكاديميين الأكفاء.
وتستمر ورش التدريب ما بين 30 و60 يوماً، وفقاً لاختلاف التخصصات، ما يؤهل الطلاب لاكتساب الخبرات العملية في أكثر من 7 مجالات من فنون الإعلام المختلفة، تشمل التدريب النظري والعملي على إدارة البرامج، وتحرير وإنتاج وتقديم الأخبار، والعمليات الفنية المهنية ذات الصلة بالتصوير والإخراج والصوت والإضاءة والمونتاج والصيانة الكهروميكانيكية، إلى جانب الشؤون الهندسية الإذاعية والتلفزيونية، ومجالات الإدارة المالية والعلاقات العامة والموارد.
الإعلام الرقمي
ومن بين المتدربين في مجال الإعلام الرقمي، تحدث محمد الحوسني وعلياء الخاجة، الطالبان في قسم الجرافيك بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، اللذان أشارا إلى أنهما أضافا الكثير إلى خبراتهما في مجال صناعة المحتوى الخاص بوسائل التواصل الاجتماعي، وإعداد الفيديوهات والصور والتصاميم الاحترافية، وأن الورش المقدمة تسهم في تأهيل المتدرب لسوق الإعلام من خلال شرح استخدام أحدث البرامج المتخصصة في إنتاج الفيديوهات والتصاميم الإعلانية التي تدخل فيها الرسومات والفيديوهات.
ممارسة المهنة
وتحدث بحماس الطالب محمد الشمسي من قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، حول سبب اختياره التدرب في قسم العمليات الفنية، الذي يشمل التصوير والإخراج والصوت والإضاءة والمونتاج، وأن الدراسة الجامعية وضعته على أول الطريق، وقدمت له الأساس النظري، في حين أتاحت له مشاركته في الدورات الصيفية لمركز الشارقة للتدريب الإعلامي الاقتراب أكثر من تحقيق طموحه في ممارسة مهنة الإعلام من موقع المخرج الذي يدير فريق العمل.
وأشار إلى أنه يركز على تأمل جهد من يقفون خلف الكواليس من المصورين الفنيين في مجالات الصوت والإضاءة والمونتاج والإخراج، وأن شغفه يقوده إلى أن يكون مساهماً فاعلاً ضمن أحد هذه التخصصات.
مهارات عملية
ومن المتدربات في المركز من قسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة الشارقة، نورة الكعبي، وسارة سعيد الشارجي، وفاطمة خالد العبدولي، وعلياء الكتبي، وتحدثن حول الإضافة التي قدمها لهن التطبيق العملي في مجال عمل المراسلين الميدانيين، من خلال المشاركة مع فرق من الإذاعة والتلفزيون في تغطية أحداث وملتقيات أثناء فترة التدريب، ومتابعة كافة المراحل والعمليات الفنية المصاحبة للتغطية على أرض الواقع، إضافة إلى الاطلاع على أحدث الأجهزة الخاصة بهندسة الصوت والمونتاج، وتجربة العمل عليها بمساعدة مدربين محترفين من قسم العمليات، إلى جانب التدريب في استوديو الأخبار.
ويشرف على الدورات عدد من الخبراء والمدربين المتخصصين في تدريب الكوادر الإعلامية، ضمن خطة مركز الشارقة للتدريب الإعلامي لإعداد إعلاميين مبدعين ومهنيين، يسهمون في خدمة ساحة الإعلام في الإمارات وتقديم ما يفيد الجمهور ويواكب ذائقة الأجيال الشابة، ضمن رسالة الإعلام الهادف الذي يعكس ثقافة وقيم المجتمع وما تشهده الشارقة والإمارات من نهوض تنموي وحضاري شامل.
تشهد الدورات الصيفية لمركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تفاعلاً كبيراً من 38 طالباً أبدوا حماسهم للانتقال من الجانب النظري الذي تلقوه في مختلف الجامعات في الدولة، إلى تطبيق المعارف والمهارات الإعلامية بأداء احترافي، والاستفادة من خبرات المدربين المتخصصين، ومن بيئة التدريب العملي في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون التي توفر أحدث التجهيزات، لضمان نجاح الدورات بكفاءة لتفيد الطلاب وتؤهلهم للعمل في مجال الإعلام.
ويستقبل المركز كل عام خلال دوراته الصيفية، مجموعة من طلاب كليات الإعلام والاتصال في الجامعات الإماراتية، لمنحهم فرص التدريب العملي واكتساب الخبرات عبر التطبيق في مختلف أقسام الإذاعة والتلفزيون.
وأكد الطلاب الذين يمثلون كليات وأقسام الإعلام والاتصال في 6 جامعات إماراتية، هي: جامعة الشارقة، وجامعة الإمارات، وجامعة زايد، وجامعة عجمان، والجامعة الأمريكية في الإمارات، وكلية التقنية العليا في الشارقة، أن الدورات أتاحت لهم خوض تجربة التطبيق العملي للمهارات المختلفة ومرافقة فرق عمل الإذاعة والتلفزيون أثناء عملها، سواء داخل الاستوديوهات والأقسام الفنية أو في المهام والتغطيات الإعلامية الميدانية، وأن ذلك يعزز لديهم مختلف الخبرات الإعلامية، ويحقق التكامل مع الجانب النظري الذي تلقوه في الجامعة على أيدي أساتذتهم من الأكاديميين الأكفاء.
وتستمر ورش التدريب ما بين 30 و60 يوماً، وفقاً لاختلاف التخصصات، ما يؤهل الطلاب لاكتساب الخبرات العملية في أكثر من 7 مجالات من فنون الإعلام المختلفة، تشمل التدريب النظري والعملي على إدارة البرامج، وتحرير وإنتاج وتقديم الأخبار، والعمليات الفنية المهنية ذات الصلة بالتصوير والإخراج والصوت والإضاءة والمونتاج والصيانة الكهروميكانيكية، إلى جانب الشؤون الهندسية الإذاعية والتلفزيونية، ومجالات الإدارة المالية والعلاقات العامة والموارد.
الإعلام الرقمي
ومن بين المتدربين في مجال الإعلام الرقمي، تحدث محمد الحوسني وعلياء الخاجة، الطالبان في قسم الجرافيك بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، اللذان أشارا إلى أنهما أضافا الكثير إلى خبراتهما في مجال صناعة المحتوى الخاص بوسائل التواصل الاجتماعي، وإعداد الفيديوهات والصور والتصاميم الاحترافية، وأن الورش المقدمة تسهم في تأهيل المتدرب لسوق الإعلام من خلال شرح استخدام أحدث البرامج المتخصصة في إنتاج الفيديوهات والتصاميم الإعلانية التي تدخل فيها الرسومات والفيديوهات.
ممارسة المهنة
وتحدث بحماس الطالب محمد الشمسي من قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، حول سبب اختياره التدرب في قسم العمليات الفنية، الذي يشمل التصوير والإخراج والصوت والإضاءة والمونتاج، وأن الدراسة الجامعية وضعته على أول الطريق، وقدمت له الأساس النظري، في حين أتاحت له مشاركته في الدورات الصيفية لمركز الشارقة للتدريب الإعلامي الاقتراب أكثر من تحقيق طموحه في ممارسة مهنة الإعلام من موقع المخرج الذي يدير فريق العمل.
وأشار إلى أنه يركز على تأمل جهد من يقفون خلف الكواليس من المصورين الفنيين في مجالات الصوت والإضاءة والمونتاج والإخراج، وأن شغفه يقوده إلى أن يكون مساهماً فاعلاً ضمن أحد هذه التخصصات.
مهارات عملية
ومن المتدربات في المركز من قسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة الشارقة، نورة الكعبي، وسارة سعيد الشارجي، وفاطمة خالد العبدولي، وعلياء الكتبي، وتحدثن حول الإضافة التي قدمها لهن التطبيق العملي في مجال عمل المراسلين الميدانيين، من خلال المشاركة مع فرق من الإذاعة والتلفزيون في تغطية أحداث وملتقيات أثناء فترة التدريب، ومتابعة كافة المراحل والعمليات الفنية المصاحبة للتغطية على أرض الواقع، إضافة إلى الاطلاع على أحدث الأجهزة الخاصة بهندسة الصوت والمونتاج، وتجربة العمل عليها بمساعدة مدربين محترفين من قسم العمليات، إلى جانب التدريب في استوديو الأخبار.
ويشرف على الدورات عدد من الخبراء والمدربين المتخصصين في تدريب الكوادر الإعلامية، ضمن خطة مركز الشارقة للتدريب الإعلامي لإعداد إعلاميين مبدعين ومهنيين، يسهمون في خدمة ساحة الإعلام في الإمارات وتقديم ما يفيد الجمهور ويواكب ذائقة الأجيال الشابة، ضمن رسالة الإعلام الهادف الذي يعكس ثقافة وقيم المجتمع وما تشهده الشارقة والإمارات من نهوض تنموي وحضاري شامل.
