عادي
حلقة نقاشية لدبلوماسيي الإمارات المستقبليين

«أكاديمية أنور قرقاش» تستضيف مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية

14:42 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
ضمن حواراتها الدبلوماسية التي تستضيف متحدثين محليين ودوليين مرموقين، استضافت «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية»، جوتا أوربيلينن، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية في حلقة نقاشية في مقرها بأبوظبي.
أدار الحلقة نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية بالإنابة، الذي رحب بالمفوضة.
وأضاءت الحلقة على مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية، بما فيها سياسات التنمية ذات الصلة، وآليات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتعافي العالمي، و«الصفقة الخضراء» الأوروبية الخاصة بالمناخ.
وحضر الحلقة طلبة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس فيها، وعدد من خبراء السياسة الخارجية، حيث جرى حوار مفتوح بين المتحدثين والحضور في «مشروع البوابة العالمية» الأوروبي، وإسهام الاتحاد الأوروبي في المناطق والبلدان ذات الاهتمام المشترك، بما فيها القرن الإفريقي واليمن وأفغانستان.
وقال نيكولاي ملادينوف «يسعدنا أن نرحب بمفوضة الاتحاد الأوروبي، لتبادل خبراتنا ومعارفنا التي ترفع مستوى وعي طلبة الأكاديمية والدبلوماسيين الطموحين، بأهمية دور المفوضية، والتحديات العالمية الحالية لأهداف التنمية المستدامة والتنمية الإنسانية، بما فيها مواجهة نقص الغذاء في إفريقيا والتحديات الجيوسياسية الحالية التي تواجهها أوروبا».
وأضاءت المفوضة على استراتيجية مشروع البوابة العالمية، الهادف إلى مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، بما فيها تغير المناخ، وتحسين الرعاية الصحية، وتعزيز القدرة التنافسية وأمن سلاسل التوريد العالمية. مشيرة إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تعمل بشكل مشترك على جمع ما يصل إلى 300 مليار يورو، من الاستثمارات الرقمية والمناخ والطاقة والنقل والصحة والتعليم.
وقالت «يمتلك الاتحاد الأوروبي، روابط تقليدية قوية بدول مجلس التعاون الخليجي. ويعدّ تواصلنا الجديد بالشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج بوابة لتعزيز التعاون في الأقاليم، عبر تعزيز الاتصالات السياسية، وزيادة التجارة والاستثمار، ومكافحة التغير المناخي، وضمان الصحة العالمية، والتعليم الشامل وأمن الطاقة، فضلاً عن دعم التحولات الرقمية والخضراء السلسة. ويظهر لنا أن هناك فرصة للتعاون ضمن المشروع الأوروبي «البوابة العالمية»، في الدول ذات الاهتمام المشترك بما فيها الإفريقية».
وأضاف«يواجه عالمنا اليوم عدداً لا يحصى من التحديات المركبة. إلّا أن العمل المشترك والتواصل بين مختلف الأطراف، يتيح أمامنا الأمل في مستقبل أكثر عدلاً واستدامة. أضف صوتك إلى الخطاب العالمي، وكوِّن علاقات مع أقرانك في كل ركن من أركان العالم. لأنه عندما يتعلق الأمر ببناء عالم أفضل، فنحن جميعاً في هذا معاً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"