عقدت مفوضية كشافة العين، اجتماعها الأول، بعد إعادة تشكيل مجلس إدارتها، حيث تسعى في حلتها الجديدة، لأن تكون مركزاً لدعم الشباب والإسهامة في إعداد أجيال من شباب الوطن القادرين على التعبير عن آمالهم وتطلعاتهم نحو المستقبل.
وأكدت موزة الدرمكي، رئيسة مجلس إدارة المفوضية، حرص الجمعية على دعم الشباب وتمكين المرأة، تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة بأن يكون الشباب والمرأة جزءاً لا يتجزأ من رؤيتنا لاستشراف المستقبل؛ فالإمارات دولة شابة تنهض وتسير نحو المستقبل، بسواعد أبنائها من الشباب وأفكارهم، وللحركة الكشفية في الدولة بشكلٍ عام، وفي مدينة العين بشكلٍ خاص، دور كبير تعمل على القيام به بالإسهامة في تربية الفتية والشباب وتنشئتهم على القيم والعادات السليمة لدولتنا، وإرساء قواعد الولاء والانتماء لدى جميع منتسبيها.
وأضافت أن مجلس الإدارة الجديد يسعى لأن تكون الحركة الكشفية رائدة العمل الشبابي، بتمكين الفتية والشباب من أن يكونوا مواطنين صالحين قادرين على إحداث أثر إيجابي في المجتمع الإماراتي، مع التمسك بقيمه وعاداته، ونتطلع فيه لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بالريادة في كل المجالات.
وأوضح خالد الساعدي، عضو مجلس إدارة المفوضية، رئيس لجنة برامج الفتية والشباب، أن تمكين الشباب إحدى الأولويات الأساسية التي تعمل المفوضية على تحقيقها بإعداد جيل واع من القادة الشباب. والمفوضية ستعمل على التعاون المستمر مع كل الجهات داخل مدينة العين. ويؤكد ذلك الاتفاقية التي وقعتها مع نادي «ليدر كيدز» لتقديم البرامج والأنشطة الهادفة لجميع شرائح المجتمع في المدينة، وتنفيذ البرامج والأنشطة التخصصية التي تطوّر مهارات الأفراد والارتقاء بمستواهم محلياً ودولياً لتمثيل الوطن بصورة مشرفة. وتأتي في إطار الجهود التي تحاول المفوضية بذلها، لتوفير مصادر تمويل تساعدها على تحقيق أهدافها. (وام)
