عادي
حضر جلسة نقاشية عن مستقبل الإعلام ومتطلبات التميز

«نادي دبي للصحافة» يستضيف وفداً من طلبة الإعلام بجامعة دمشق

16:52 مساء
قراءة دقيقتين
دبي:
«الخليج»
استقبل نادي دبي للصحافة الإثنين، وفداً طلابياً من جامعة دمشق، ضم مجموعة من الطلبة والطالبات المتفوقين من دارسي علوم الإعلام، وضمن مختلف تخصصاتها، في إطار حرص النادي على مدّ جسور التواصل مع الجامعات والمعاهد والهيئات والمؤسسات العلمية العربية والعالمية، والتعاون في تبادل الخبرات والزيارات، بما يسهم في إعداد أجيال جديدة من الإعلاميين العرب القادرين على ريادة مسيرة التطوير الإعلامي في المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
ورحّبت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة النادي، بزيارة الوفد. مؤكدة سعي النادي إلى توثيق التعاون مع المجتمع الأكاديمي، لاكتشاف السبل التي يمكن بها مضافرة الجهود لإمداد الأجيال الجديدة من الإعلاميين بمقومات التفوق والتميز في وقت مبكر، قبيل دخولهم معترك الحياة العملية.
وأكدت أهمية المسؤولية التي يحملها الشباب الذين ختاروا أن يكون الإعلام القطاع الذي سيسلكون عبره طريقهم نحو مستقبل حياتهم المهنية، وأن امتهان الإعلام يتطلب شغفاً والتزاماً دائماً بتطوير القدرات الاحترافية الذاتية، واطلاع دائم على المستجدات فيه، وامتلاك زمام التكنولوجيا والقدرة على توظيفها في صنع إعلام قوي يحمل رسالة نافعة إلى الناس.
وتعرّف الوفد إلى مجمل أنشطة النادي وفكرة تأسيسه، وما يقوم به من جهود في الإعلام العربي بصورة عامة، وما تحفل به خططه السنوية من برامج تدريب وتثقيف للإعلاميين، لاسيما الشباب منهم. كما تعرف الطلبة والطالبات إلىى أهم المبادرات التي أطلقها النادي منذ تأسيسه عام 1999، وفي مقدمتها «منتدى الإعلام العربي»، التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة، و«جائزة الصحافة العربية» التي تحولت إلى جائزة الإعلام العربي، من أجل توسيع نطاقها محفلاً رئيساً للاحتفاء بالإبداع في الإعلام في العالم العربي.
وحضر الطلبة جلسة نقاشية نظمها النادي، خصيصاً بهذه المناسبة، وتحدثت فيها الإعلامية خديجة المرزوقي، رئيسة تحرير «دبي بوست»، حيث تناولت أبرز التحولات التي شهدها قطاع الإعلام، خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها ترسخ أهمية «سرد القصة» في صناعة الإعلام، حيث يسهم أسلوب السرد وتقديم التفاصيل في تحديد في مستوى التأثير الذي يحدثه عند الجمهور المتلقي.
واستعرضت أهم العناصر الواجب توافرها في الإعلام المعاصر، وتشمل السرعة والدقة والصدقية والجودة، والقدرة على الإثراء المعرفي، فضلاً عن أسلوب السرد وأهمية تحديد الجمهور المستهدف والأسلوب الأمثل لمخاطبته.
ووجهت للطلبة مجموعة من النصائح المهنية التي على الإعلامي الاهتمام بها، وفي مقدمتها مراعاة الاهتمام التدريب المستمر وتطوير القدرات الاحترافية الذاتية والعمل على اكتساب خبرات عملية حتى قبل مرحلة التخرّج.
وأبدى طلبة جامعة دمشق تثمينهم لما شاهدوه واستمعوا إليه من معلومات قيمة خلال الزيارة، معربين عن سعادتهم بزيارة النادي، ودولة الإمارات بصورة عامة، حيث شملت زيارتهم عدداً من المؤسسات الإعلامية المهمة، آملين في زيارة الإمارات مرات أخرى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"