عادي

«ناسا» تفقد قمرين اصطناعيين كانا يهدفان إلى دراسة الأعاصير عند الإطلاق

11:36 صباحا
قراءة دقيقتين
واشنطن: (أ ف ب)
فشل قمران اصطناعيان صغيران تابعان لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أُطلقا بهدف دراسة الأعاصير في الوصول إلى المدار، الأحد، جراء عطل أصاب بعد وقت قصير على الإقلاع، صاروخ «أسترا» كان يتولى نقلهما، على ما أعلنت الوكالة.
وغرّد القسم المعني بالإقلاعات الفضائية التابع لناسا في حسابه الرسمي عبر تويتر: «بعد إطلاق الطبقة الأولى كما كان متوقعاً، توقفت الطبقة العلوية من الصاروخ في وقت أبكر من المفترض وفشلت في إيصال تروبيكس كيوبستاتس إلى المدار».
وفي منشور عبر موقعها الإلكتروني، وصفت «ناسا» القمر الاصطناعي «تروبيكس كيوبستاتس» بأنه مجموعة من ستة أقمار اصطناعية حجمها مماثل لـ«علبة أحذية»، تهدف إلى «دراسة تكوّن الأعاصير المدارية وتطورها من خلال إجراء عمليات رصد يتخطى عددها، في كثير من الأحيان، تلك التي تقوم بها الأقمار التي تراقب الطقس».
ووقّعت شركة «أسترا» الأمريكية عقداً بقيمة 7,95 مليون دولار مع «ناسا» في شباط/فبراير سنة 2021، مقابل توليها ثلاث عمليات إطلاق فضائية تنقل كلّ منها قمري «تروبيكس» على متن صاروخها.
وكانت «أسترا» التي تأمل أن تصبح لاعباً أساسياً في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية الصغيرة، وعدت بإكثار عمليات الإطلاق الفضائية التي تتم بمرونة أكثر من تلك الخاصة بشركات تستخدم صواريخ أكبر كـ«سبايس إكس» و«أريان سبايس».
لكن الشركة الناشئة واجهت مشاكل متكررة جراء فشل صاروخها المؤلف من طبقتين في الوصول إلى المدار. وفي شباط/فبراير، فشلت الطبقة الثانية من صاروخ «أسترا» في الوصول إلى المدار خلال مهمة «كيوب ستات» الفضائية الخاصة بـ«ناسا».
وغرد الرئيس التنفيذي للشركة كريس كيمب عبر تويتر: «نأسف لعدم تمكننا من إطلاق القمرين الاصطناعيين الأولين «تروبيكس» في الفضاء».
وأضاف: «إن ثقة زبائننا وإطلاق أقمار تروبيكس الأخرى بنجاح، هما أكثر ما يهم فريق عملنا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"