عادي

الإمارات تدين هجوم أربيل وتدعم العراق ضد الإرهاب

00:02 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

عواصم: «الخليج»، «وام»

دانت دولة الإمارات، أمس الاثنين، بشدة الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل في كردستان العراق بطائرة مسيرة مفخخة.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الهجمات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق الشقيق وتعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي. وأعربت الوزارة عن تضامن دولة الإمارات مع كافة الإجراءات التي يتخذها العراق الشقيق لحماية سيادته وأمنه واستقراره، ووقوفها إلى جانب العراق في مواجهة الإرهاب، مؤكدة حرص دولة الإمارات على استتباب الأمن والاستقرار فيه.

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مركزية العراق في المنطقة مشدداً على أن نجاح العراق هو نجاح للجميع في الإقليم «ونحن في خندق واحد». وجدد الملك عبد الله التأكيد خلال لقائه في عمّان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي على دعم الأردن الكامل للعراق في تلبية طموحات شعبه.

وكان الحلبوسي أكد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، أمس الاثتين، أن حل مجلس النواب (البرلمان) وإعادة الانتخابات ليس مطروحاً حتى الآن، بعد استقالة أعضاء الكتلة الصدرية الذين يمثلون 73 مقعداً، مؤكداّ أن التفاهمات ستأخذ مساراً آخر في تشكيل الحكومة، فيما أعلن جعفر الصدر انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة المقبلة، انسجاماً مع استقالة نواب الكتلة الصدرية، بالتزامن مع دعوات عراقية لحوار وطني خوفاً من تعميق حدة الأزمة السياسية. وأضاف الحلبوسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، في عمّان: «هناك تأثير سياسي لاستقالة الكتلة الصدرية ووجودها مهم لكنها ارتأت أن تكون أول المضحين في خيارات تشكيل الحكومة ومغادرة مجلس النواب». وذكر الحلبوسي أنه تواصل مع رئيس التيار والزعيم الديني العراقي مقتدى الصدر قائلا: «هو يؤمن بالأغلبية أو المعارضة ولذلك كان اختياره إما أغلبية تشكيل الحكومة أو الذهاب للمعارضة وذهب للاختيار الثاني». وذكر الحلبوسي أن الاستقالات تعد نافذة فور تقديمها وفقاً للدستور العراقي ولا تحتاج إلى تصويت في مجلس النواب، مشيراً إلى التوجه لاستكمال المقاعد الشاغرة من خلال من سمّاهم «البدلاء» بحيث يحل الخاسر الأعلى في نتيجة تصويت الانتخابات الأخيرة في الدوائر المختلفة مكان كل مستقيل. وقال: «كنا أمام رؤى تبحث عن توافقات وأخرى تريد إما الأغلبية أو المعارضة والآن ستمضي الأمور وفق تفاهمات بشكل آخر وحين يكتمل البدلاء ستأتي الخطوات تباعاً ولن يبقى هذا الانسداد السياسي».

ومن جهته، قال جعفر الصدر في تغريدة له على منصة «تويتر»، «كنت قبلت ترشيح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر دعماً لمشروعه الوطنيّ الاصلاحيّ، وقد حان الآن وقت الاعتذار والانسحاب». وأعرب الصدر عن شكره لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ولتحالف إنقاذ وطن على ثقتهم.

إلى ذلك، دعا زعيم ائتلاف «الوطنية»، إياد علاوي، القيادات السياسية للجلوس إلى طاولة حوار وطني، مؤكداً أن الأوضاع وصلت إلى الفوضى. وقال في تغريدة له على منصة «تويتر»، «أكدناها مراراً في السابق أن لا حل للأزمة السياسية إلا باعتماد مبدأ لا غالب ولا مغلوب».

 واعتبر السياسي المستقل محمد توفيق علاوي استقالة نواب الكتلة الصدرية بمثابة «خطوة خطيرة»، داعياً زعيم التيار الصدري إلى إعادة النظر في خطوة الاستقالة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"