عادي

نجوم هوليوود يطالبون بزيادة المسؤولية في تصوير الأسلحة

15:00 مساء
قراءة دقيقتين
وقّع نجوم هوليووديون، بمن فيهم إيمي شومر وجوليان مور ومارك رافالو، رسالة تدعو إلى نشر الأفلام والبرامج التلفزيونية رسائل تروج للمسؤولية في حيازة الأسلحة، والحد من المشاهد التي تُظهر أطفالاً يحملون أسلحة نارية.
وُوقعت الرسالة المفتوحة، التي صيغت رداً على عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة في الولايات المتحدة في يوفالدي وبافالو، من المنتجين جيه جيه أبرامز «لوست» وشوندا رايمس «بريدجيرتون» و كاثلين كينيدي رئيسة شركة «لوكاسفيلم».
وجاء في الرسالة التي نشرتها حملة «برادي»، وهي منظمة غير ربحية تعمل من أجل ضبط انتشار الأسلحة:«تطورت المواقف الثقافية تجاه التدخين، والقيادة تحت تأثير الكحول، وأحزمة الأمان، والمساواة بين الأزواج، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تأثير الأفلام والتلفزيون. وحان وقت التصدي إلى مسألة سلامة الأسلحة».
وأضافت: «لا نطلب من أي شخص التوقف عن عرض الأسلحة على الشاشة. نطلب من الكتّاب والمخرجين والمنتجين أن يتنبهوا إلى العنف الذي يظهر على الشاشة وإلى أفضل ممارسات سلامة الأسلحة».
وتشمل التدابير المقترحة إظهار الشخصيات وهي تغلق أسلحتها بأمان، وإجراء مناقشات قبل بدء الإنتاج حول ما إذا كان يمكن استخدام بدائل للأسلحة من دون «التضحية بالصدقية السردية».
وإذ أشارت الرسالة إلى أن الأسلحة النارية تجاوزت مؤخراً حوادث السيارات باعتبارها السبب الرئيسي للوفاة بين القصّر الأمريكيين، طلبت من «الزملاء في المجتمع الإبداعي» أن «يحدّوا من المشاهد التي تُظهر أطفالاً يستخدمون أسلحة».
ووقع على الرسالة المفتوحة 200 شخصية من هوليوود، بينهم جيمي كيميل وجود أباتو وبيل لورنس ودايمون ليندلوف وآدم مكاي.
وأشارت إلى أن الأسلحة «تظهر بشكل بارز في التلفزيون والأفلام في كل بقعة من العالم، لكن أمريكا فقط هي التي ينتشر فيها وباء عنف السلاح».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"