عادي

117 قتيلاً باشتباكات قبلية في دارفور السودانية

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين

الخرطوم: عماد حسن

أكد زعيم قبلي سوداني، أمس الاثنين، مقتل 117 شخصاً من قبيلته في اشتباكات مستمرة منذ الأسبوع الماضي، في ولاية غرب دارفور مع قبيلة الرزيقات العربية، فيما وجه رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان ببسط هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم، في حين دعا رئيس البعثة الأممية«يونيتامس» فولكر بيرتس السلطات وقادة القبائل والتنظيمات المسلحة بالإقليم لخفض التوتر وضمان حماية المدنيين.

وقال إبراهيم هاشم زعيم قبيلة القمر لوكالة «الصحافة الفرنسية» عبر الهاتف: «قتلى القمر حتى الآن 117 شهيداً وتم حرق 14 قرية من قرانا ولدينا عدد من الأشخاص مفقودون، ومازال القتال مستمراً».

وأشار هاشم إلى أن الاشتباكات سببها النزاع حول ملكية أراض، قائلاً: «قناعتي بأن هذا القتال الذي يدور على نطاق واسع جداً، الغرض منه إزاحة القمر من أراضيهم».

وتشهد محلية كلبس التي تبعد حوالي 160 كلم شمال شرق الجنينة عاصمة ولاية دارفور، اشتباكات قبلية منذ الأسبوع الماضي خلفت قتلى وجرحى. وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعلنت أمس، مقتل نحو 100 شخص في اشتباكات قبلية بإلاقليم ،على مدى الأسبوع الماضي.

 وقتل 5 أشخاص وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون على مزارعين في ولاية شرق دارفور.

إلى ذلك، وجه رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ببسط هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور.

جاء ذلك خلال لقائه، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ونائبه محمد عيسى عليو، بحضور الولاة.

وأكد البرهان دعمه لمشروع تأسيس الصندوق القومي لعودة النازحين واللاجئين واستقرار الرحل، وشدد على أهمية دعم القوات النظامية في الإقليم لتعزيز الأمن والاستقرار.

ودعا رئيس بعثة الأمم المتحدة «يونيتامس»، فولكر بيرتس السلطات وقادة القبائل والتنظيمات المسلحة بإقليم دارفور إلى خفض التوتر وضمان الحماية للمدنيين.

وقال فولكر في تغريدة على تويتر أمس: «لقد هالتني، مرة أخرى، أعمال العنف في كلبس، والتي أسفرت عن عدد مرتفع من الضحايا». وأضاف: «إن دائرة العنف المستمرة في دارفور غير مقبولة وتسلط الضوء على الأسباب الجذرية الواجب معالجتها».

وعقد سفراء دول الترويكا في الخرطوم لقاء مع ‏والي شمال دارفور، نمر عبدالرحمن الأحد، وأوضح السفير البريطاني، جايلز ليفر عبر «تويتر» أن اللقاء ناقش قوة حفظ السلام المشتركة وتزايد انعدام الأمن الغذائي والمصالحة. وأضاف «بريطانيا تقدم المساعدات الانسانية، لكن فقط اتفاقية سياسية شاملة ستضع السودان على طريق التعافي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"