إعداد: مصطفى الزعبي
يسعى الأميران تشارلز ونجله ويليام إلى إبقاء الأمير أندرو من دون مهام في العائلة المالكة، وهو يحاول العودة بعد أشهر فقط من خسارة ألقابه.
ويخاطر الأمير تشارلز ونجله وليام «بحرب ملكية شاملة»، بعد أن دعوا الملكة، حسبما أفادت تقارير وخبراء بالعائلة المالكة، لمنع عودة الأمير أندرو إلى الحياة الملكية، وعودته إلى تولي مناصبه القيادية والحصول على لقبه السابق. وبحسب ما ورد، فإن الأب والابن يصممان على ضمان إبقاء الأمير الذي تسبب بحرج للعائلة المالكة بصداقته مع الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين.
وذكرت التقارير أن أندرو بدأ الضغط على الملكة البالغة من العمر 96 عاماً، لإعادته إلى منصبه كعقيد في حرس جرينادير بعد اعتقاده أنه يجب استعادة لقب «صاحب السمو الملكي»، وفقاً لتقرير في التلغراف.
وجرد أندرو رسمياً من جميع ألقابه الفخرية في يناير/ كانون الثاني، بعد أن دفع 12 مليون جنيه إسترليني، لتسوية قضية اعتداء جنسي مدني في الولايات المتحدة، إضافة إلى طلب السماح له بالظهور في المناسبات الملكية، ومنحت نجلتاه الأميرتان بياتريس وأوجيني المزيد من الواجبات كفردين من العائلة المالكة.
من ناحية أخرى،قرر الأمير ويليام وزوجته كيت مديلتون الانتقال مع أبنائهم الثلاثة إلى منزل «أديليد» الريفي في بيركشاير، المجاور لقصر ويندزور، حيث تقطن الملكة إليزابيث، تاركاً قصر «كينزنجتون» الفخم الواقع غربي لندن، سعياً للاقتراب من الملكة.
وأشارت مصادر قريبة من عائلة كامبردج كانت تخطط للانتقال إلى هذا المنزل المتواضع قبل أشهر، بالتزامن مع مشاكل عصفت بالعائلة المالكة في الأشهر الأخيرة.
وذكرت التقارير أن أطفال الأمير ويليام: جورج «8 أعوام»، وشارلوت «7 أعوام» ولويس «4 أعوام» سوف ينتقلون إلى مدرسة في حي باترسي، مع بدء الفصل الدراسي الجديد في سبتمبر/أيلول المقبل.
