الشارقة: «الخليج»
بحثت اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي خلال اجتماع تنسيقي عقد مؤخراً في منفذ خطم ملاحة الحدودي، تعزيز وتوطيد أوجه التعاون والتنسيق المشترك في اختصاصات العمل بما يحقق أعلى مستويات الإنجاز والتطوير للعمل الحكومي، فضلاً عن تبادل الخبرات والمرئيات في مجالات متعددة من ضمنها التفتيش والمعاينة والأجهزة المتخصصة في عمليات التفتيش.
وحضر الاجتماع محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، والمقدم أحمد جمعة الخييلي من قطاع المهام الخاصة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومحمد السركال مدير قسم الأجهزة والأمن الجمركي بالإدارة العامة للجمارك الاتحادية ومجموعة من الضباط والمسؤولين من الجانبين.
وتناول الاجتماع تعزيز الإجراءات الأمنية بين الجهات المختصة من خلال الأدوار والصلاحيات المنظمة لإجراءات العمل في المنافذ الحدودية كل حسب اختصاصه، إلى جانب الاطلاع على آخر المستجدات والدراسات الخاصة بتطوير هذا القطاع الحيوي، وسبل تذليل التحديات التي تواجه العمل، وكذلك وضع تصور مستقبلي بما يتعلق بتطوير المنافذ على مستوى الدولة.
ورحب محمد إبراهيم الرئيسي بالحضور، مؤكداً أن هذا الاجتماع التنسيقي مع شرطة أبوظبي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين من أجل السعي المشترك للنهوض بأداء المنافذ والنقاط الحدودية، وتحسين العمليات وتبسيط الإجراءات وتطوير خدمات المتعاملين والمسافرين، تنفيذاً لاستراتيجية حكومة الشارقة الرامية إلى الارتقاء بمنظومة العمل في منافذ الإمارة كافة، بما يسهم في تنمية وتسهيل حركة التجارة وضمان استدامتها.
من جانبه أثنى المقدم أحمد جمعة الخييلي على جهد القائمين على أمن المنافذ الحدودية بإمارة الشارقة لاسيما منفذ خطم ملاحة الحدودي لكونه يعد أحد المنافذ المتميزة على مستوى الدولة في البنية التحتية والجهوزية العالية وتأهيل الكوادر البشرية والأنظمة المتبعة في عمليات التفتيش، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على تقديم كافة وسائل الدعم للجهات المختصة العاملة في المنافذ والنقاط الحدودية، بهدف تعزيز الشراكة وآليات التعاون، وضمان تفعيل الضوابط والإجراءات الأمنية والجمركية، وتنظيم حركة دخول وخروج الأشخاص والبضائع وفقاً لأرقى المقاييس العالمية.
وفي نهاية الاجتماع، قدم محمد الرئيسي إلى وفد شرطة أبوظبي، نسخة من كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «سرد الذات»، الذي ترجم إلى أكثر من (18) لغة عالمية.
وقام وفد شرطة أبوظبي بجولة في منفذ خطم ملاحة، وقدم عبد العزيز مبارك موسى رئيس قسم الدعم الفني بمركز جمارك منفذ خطم ملاحة شرحاً وافياً عن الأجهزة ذات الكفاءة العالية التي يتم استخدامها في المنفذ بعمليات التفتيش والإشارة، فضلاً عن الإمكانيات والتقنيات المستخدمة وفق أرقى المعايير العالمية.
بحثت اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي خلال اجتماع تنسيقي عقد مؤخراً في منفذ خطم ملاحة الحدودي، تعزيز وتوطيد أوجه التعاون والتنسيق المشترك في اختصاصات العمل بما يحقق أعلى مستويات الإنجاز والتطوير للعمل الحكومي، فضلاً عن تبادل الخبرات والمرئيات في مجالات متعددة من ضمنها التفتيش والمعاينة والأجهزة المتخصصة في عمليات التفتيش.
وحضر الاجتماع محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، والمقدم أحمد جمعة الخييلي من قطاع المهام الخاصة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومحمد السركال مدير قسم الأجهزة والأمن الجمركي بالإدارة العامة للجمارك الاتحادية ومجموعة من الضباط والمسؤولين من الجانبين.
وتناول الاجتماع تعزيز الإجراءات الأمنية بين الجهات المختصة من خلال الأدوار والصلاحيات المنظمة لإجراءات العمل في المنافذ الحدودية كل حسب اختصاصه، إلى جانب الاطلاع على آخر المستجدات والدراسات الخاصة بتطوير هذا القطاع الحيوي، وسبل تذليل التحديات التي تواجه العمل، وكذلك وضع تصور مستقبلي بما يتعلق بتطوير المنافذ على مستوى الدولة.
ورحب محمد إبراهيم الرئيسي بالحضور، مؤكداً أن هذا الاجتماع التنسيقي مع شرطة أبوظبي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين من أجل السعي المشترك للنهوض بأداء المنافذ والنقاط الحدودية، وتحسين العمليات وتبسيط الإجراءات وتطوير خدمات المتعاملين والمسافرين، تنفيذاً لاستراتيجية حكومة الشارقة الرامية إلى الارتقاء بمنظومة العمل في منافذ الإمارة كافة، بما يسهم في تنمية وتسهيل حركة التجارة وضمان استدامتها.
من جانبه أثنى المقدم أحمد جمعة الخييلي على جهد القائمين على أمن المنافذ الحدودية بإمارة الشارقة لاسيما منفذ خطم ملاحة الحدودي لكونه يعد أحد المنافذ المتميزة على مستوى الدولة في البنية التحتية والجهوزية العالية وتأهيل الكوادر البشرية والأنظمة المتبعة في عمليات التفتيش، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على تقديم كافة وسائل الدعم للجهات المختصة العاملة في المنافذ والنقاط الحدودية، بهدف تعزيز الشراكة وآليات التعاون، وضمان تفعيل الضوابط والإجراءات الأمنية والجمركية، وتنظيم حركة دخول وخروج الأشخاص والبضائع وفقاً لأرقى المقاييس العالمية.
وفي نهاية الاجتماع، قدم محمد الرئيسي إلى وفد شرطة أبوظبي، نسخة من كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «سرد الذات»، الذي ترجم إلى أكثر من (18) لغة عالمية.
وقام وفد شرطة أبوظبي بجولة في منفذ خطم ملاحة، وقدم عبد العزيز مبارك موسى رئيس قسم الدعم الفني بمركز جمارك منفذ خطم ملاحة شرحاً وافياً عن الأجهزة ذات الكفاءة العالية التي يتم استخدامها في المنفذ بعمليات التفتيش والإشارة، فضلاً عن الإمكانيات والتقنيات المستخدمة وفق أرقى المعايير العالمية.
