قالت وكالة الطاقة الدولية الأربعاء : إن نمو الطلب سيتأثر بارتفاع أسعار النفط والتوقعات الاقتصادية، رغم أنه من المتوقع أن يعود تعطش العالم للنفط إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول عام 2023.
وأضافت الوكالة ـ التي تتخذ من باريس مقراً في تقريرها الشهري عن النفط، حول توقعاتها للطلب للعام المقبل:«المخاوف الاقتصادية مستمرة، إذ أصدرت مؤسسات دولية مختلفة في الآونة الأخيرة توقعات متشائمة، وبالمثل فإن تشديد سياسة البنوك المركزية وتأثير صعود الدولار الأمريكي ورفع أسعار الفائدة على القوة الشرائية للاقتصادات الناشئة، يعني أن المخاطر على توقعاتنا تتركز في الجانب السلبي».
وساعد ارتفاع أسعار النفط والوقود، بدعم جزئي من العقوبات المفروضة على الإمدادات الروسية في أعقاب حربها، في دفع التضخم في بعض الاقتصادات المتقدمة إلى أعلى مستوياتها في 40 عاماً، ما أثار مخاوف من ركود محتمل، في حين أن الاقتصادات المتقدمة التي تشكل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ستسهم بمعظم نمو الطلب هذا العام، فمن المتوقع أن تقود الصين الارتفاع في عام 2023 مع خروجها من عمليات الإغلاق التي تهدف إلى احتواء انتشار كوفيد- 19.
(رويترز)
وأضافت الوكالة ـ التي تتخذ من باريس مقراً في تقريرها الشهري عن النفط، حول توقعاتها للطلب للعام المقبل:«المخاوف الاقتصادية مستمرة، إذ أصدرت مؤسسات دولية مختلفة في الآونة الأخيرة توقعات متشائمة، وبالمثل فإن تشديد سياسة البنوك المركزية وتأثير صعود الدولار الأمريكي ورفع أسعار الفائدة على القوة الشرائية للاقتصادات الناشئة، يعني أن المخاطر على توقعاتنا تتركز في الجانب السلبي».
وساعد ارتفاع أسعار النفط والوقود، بدعم جزئي من العقوبات المفروضة على الإمدادات الروسية في أعقاب حربها، في دفع التضخم في بعض الاقتصادات المتقدمة إلى أعلى مستوياتها في 40 عاماً، ما أثار مخاوف من ركود محتمل، في حين أن الاقتصادات المتقدمة التي تشكل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ستسهم بمعظم نمو الطلب هذا العام، فمن المتوقع أن تقود الصين الارتفاع في عام 2023 مع خروجها من عمليات الإغلاق التي تهدف إلى احتواء انتشار كوفيد- 19.
(رويترز)