دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات، عن إطلاق «مجلس الرؤساء التنفيذيين للتدقيق الداخلي في الإمارات» في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة.
ويهدف المجلس الجديد إلى تبادل الخبرات والمهارات بين أعضاء المجلس والتعرّف إلى أفضل الممارسات في مواجهة التحديات المستقبلية في مجال التدقيق الداخلي، وتعزيز سمعة الإمارات كمركز للحوكمة الرشيدة في القطاعين العام والخاص.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات: «إنها مبادرة جديدة تطلقها الجمعية، بهدف تعزيز سمعة الإمارات كمركز عالمي للحوكمة الرشيدة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على هذا الصعيد لدى الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة».
وأضاف عبد القادر: «هناك تحديات متعددة ستواجه المدققين الداخليين على مستوى العالم، منها التطور التقني المذهل الذي أصبح جزءاً من طبيعة العمل في مجال التدقيق الداخلي؛ لذلك على المدققين الارتقاء الدائم بقدراتهم لمواكبة هذه التحديات، واعتبارها فرصة لتطوير أنفسهم ومؤسساتهم».
وحول مهام وطبيعة عمل المجلس والقضايا التي سيبحثها، قال عبد القادر: «دورنا كجمعية سيكون توجيهياً فقط، حيث سيقوم أعضاء المجلس بتحديد القضايا التي يودون مناقشتها خلال اجتماعاتهم، ونحن نقوم بمساعدتهم على وضع أجندة الاجتماع والمساهمة في اختيار المتحدثين في الجلسة النقاشية».
وأشار عبد القادر إلى أن المجلس سيكون له دور مهم في نشر ثقافة التميز في مجال التدقيق الداخلي، بحيث يشكّل منصة احترافية للتكامل وتبادل الخبرات والمعرفة، والتعرف إلى تجارب الآخرين وكيفية التعامل مع مشاكل بعينها حدثت لزملائهم الذين سينقلون هذه الخبرات إلى منتسبي التدقيق الداخلي في مؤسساتهم. ومن هنا نحن نخطط في الفترة المقبلة، لتوسيع نطاق المجلس ليشمل المدققين الداخليين في دول المنطقة، بهدف تعميم الفائدة والمعرفة.
أعلنت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات، عن إطلاق «مجلس الرؤساء التنفيذيين للتدقيق الداخلي في الإمارات» في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة.
ويهدف المجلس الجديد إلى تبادل الخبرات والمهارات بين أعضاء المجلس والتعرّف إلى أفضل الممارسات في مواجهة التحديات المستقبلية في مجال التدقيق الداخلي، وتعزيز سمعة الإمارات كمركز للحوكمة الرشيدة في القطاعين العام والخاص.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات: «إنها مبادرة جديدة تطلقها الجمعية، بهدف تعزيز سمعة الإمارات كمركز عالمي للحوكمة الرشيدة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على هذا الصعيد لدى الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة».
وأضاف عبد القادر: «هناك تحديات متعددة ستواجه المدققين الداخليين على مستوى العالم، منها التطور التقني المذهل الذي أصبح جزءاً من طبيعة العمل في مجال التدقيق الداخلي؛ لذلك على المدققين الارتقاء الدائم بقدراتهم لمواكبة هذه التحديات، واعتبارها فرصة لتطوير أنفسهم ومؤسساتهم».
وحول مهام وطبيعة عمل المجلس والقضايا التي سيبحثها، قال عبد القادر: «دورنا كجمعية سيكون توجيهياً فقط، حيث سيقوم أعضاء المجلس بتحديد القضايا التي يودون مناقشتها خلال اجتماعاتهم، ونحن نقوم بمساعدتهم على وضع أجندة الاجتماع والمساهمة في اختيار المتحدثين في الجلسة النقاشية».
وأشار عبد القادر إلى أن المجلس سيكون له دور مهم في نشر ثقافة التميز في مجال التدقيق الداخلي، بحيث يشكّل منصة احترافية للتكامل وتبادل الخبرات والمعرفة، والتعرف إلى تجارب الآخرين وكيفية التعامل مع مشاكل بعينها حدثت لزملائهم الذين سينقلون هذه الخبرات إلى منتسبي التدقيق الداخلي في مؤسساتهم. ومن هنا نحن نخطط في الفترة المقبلة، لتوسيع نطاق المجلس ليشمل المدققين الداخليين في دول المنطقة، بهدف تعميم الفائدة والمعرفة.
