عادي
متفوقةً على بانكوك وبرشلونة وفرانكفورت وميامي

«جوليوس باير»: دبي الأولى إقليمياً والـ 14 عالمياً في نمط الحياة الفاخر

19:44 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: أحمد البشير

حلّت دبي في المركز الأول إقليمياً وال 14 عالمياً على مؤشر أسلوب الحياة الفاخر، ضمن تقرير الثروة العالمية ونمط الحياة لعام 2022 الصادر عن مجموعة «جوليوس باير» المالية السويسرية، متفوقةً على مدن راقية مثل بانكوك وبرشلونة وفرانكفورت وميامي وفانكوفر وميكسيكو سيتي.

ويحلل المؤشر سلة من السلع والخدمات التي تعكس نمط حياة الأفراد فائقي الثراء، بدءاً من العقارات السكنية والتأمين الصحي والمجوهرات والسيارات إلى جراحة العيون بالليزر، ويحلل كلفة هذه الخدمات في 24 مدينة رئيسية حول العالم، ثم يبحث في التغيرات العالمية والإقليمية والفئوية المتعلقة بها.

وقال التقرير إنه وعلى الرغم من القيود المتعلقة بجائحة «كوفيد-19»، استمرت دبي في استقبال السياح خلال عام 2021، بينما أدت عمليات الإغلاق وقيود الحجر الصحي في لندن إلى عزوف المسافرين الدوليين عن المدينة، والبحث عن وجهات أخرى تتبع قيوداً أقل صرامة.

وبالنسبة لأنماط حياة الأثرياء في دبي، فقد شهدت أسعار الشقق الفندقية ارتفاعاً بنسبة 195% على أساس سنوي، تلتها العقارات السكنية بنسبة 44%، ثم الباقات التقنية بنسبة 41%، فيما شهدت أسعار حجوزات الطاولات في المطاعم أعلى تراجع بلغ 38%، تليها باقات التأمين الصحي بنسبة 23%، وأسعار السيارات بنسبة تراجع بلغت 12%.

وهذا العام، دفعت تكاليف المعيشة المتزايدة الأثرياء إلى إعادة التفكير في عادات الإنفاق وأولوياتهم. وعلى خلفية عدم اليقين، يقدّر الناس بشكل متزايد التجارب والتواصل الشخصي، كما كثفت الجائحة التركيز على مجالات مثل الصحة والرفاهية والأمن المالي.

وتظهر أحدث تصنيفات «جوليوس باير» للمدن أنه لم يتغير الكثير من حيث التوازن الإقليمي خلال العام الماضي، حيث لا تزال شنغهاي أغلى المدن في العالم، فيما بقيت الأمريكتان المنطقتين الأقل كلفة، بينما احتلت لندن المركز الثاني، تليها تايبيه في المركز الثالث، ثم هونغ كونغ في المركز الرابع، وسنغافورة خامسة، فيما تراجعت طوكيو إلى المركز الثامن، ونيويورك إلى المركز الحادي عشر.

ويكشف التقرير صورة متفائلة إلى حد ما بعد الجائحة، إذ إن الأثرياء عادوا للإنفاق بشكل طبيعي.

وارتفعت كلفة العناصر التقنية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية على مستوى العالم بنسبة 41%، مدفوعة بالتحول إلى العمل من المنزل ونقص الرقائق العالمية، فيما أصبح تعيين محامٍ أكثر كلفة بنسبة 33%، بينما ارتفعت أسعار الدراجات بنسبة 30%.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"