عادي

رسالة من بايدن إلى 7 شركات نفط أمريكية

21:52 مساء
قراءة دقيقتين
جو بايدن

تهجّم الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء على القطاع النفطي في الولايات المتحدة على خلفية رفع أسعار موارد الطاقة في ظلّ تضخّم مستمر منذ 40 عاما، محذرا من إجراءات طوارئ لم يحددها بعد.

وفي رسالة إلى سبع شركات نفطية كبيرة، وجه بايدن أقوى هجوم مباشر له في حملة لإلقاء اللوم على القطاع النفطي في تأجيج زيادات الأسعار.

يبلغ متوسط أسعار الوقود الآن 5 دولارات للغالون الواحد في الولايات المتحدة، أي أعلى بثلاث دولارات من سعر العام الماضي، فيما انعكس ارتفاع هذه الأسعار على الاقتصاد بجميع جوانبه، ما أدى إلى انخفاض معدل التأييد لسياسة بايدن إلى أقل من 40%.

وكتب بايدن في رسالة إلى مسؤولين في شركات «شيل» و«ماراثون بيتروليوم كورب» و«فاليرو انرجي كورب» و«اكسون موبيل» و«فيليبس 66» و«شيفرون» و«بي بي» أن «من غير المقبول أن تكون هوامش ربح المصفاة أعلى بكثير من المعتاد بالنسبة للعائلات الأميركية».

وقال بايدن إن الاقتصاد «في حالة حرب»، مشيرا إلى حالة التدهور التي يشهدها العالم على شتّى الأصعدة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 شباط/ فبراير، بالإضافة إلى العقوبات التي فُرضت على روسيا المصدّرة للنفط.

وأضاف، دون إعطاء تفاصيل عن أنواع الإجراءات التي قد يتّخذها، «إدارتي مستعدّة لاستخدام جميع أدوات الحكومة الفيدرالية المعقولة والمناسبة وخدمات الطوارئ لزيادة قدرة المصفاة الاستيعابية والانتاج على المدى القريب ولضمان تزويد كل منطقة في هذا البلد بشكل مناسب».

لطالما انتقد بايدن صناعة النفط بسبب ما يعتبره فشلًا في الاستفادة من الآبار المعتمدة وزيادة الإنتاج. لكن رسالة الأربعاء تشكّل تصعيدا كلاميا غير مسبوق. (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"