الخرطوم: «الخليج»
شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على تمسك قيادة القوات المسلحة بالحوار الشامل الذي تسهله الآلية الثلاثية، والذي لا يستثني أحداً عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل، كونه المخرج الوحيد الذي سيعبر بالبلاد في هذه الفترة الانتقالية والمفضي إلى تحقيق التوافق الوطني وصولاً إلى مرحلة الانتخابات.
وأكد البرهان، خلال تنوير قدمه لضباط القوات المسلحة والدعم السريع في القيادة العامة للقوات المسلحة أمس الأربعاء، أنه لا مجال لعقد أي تحالف ثنائي مع أي جهة محددة، مشدداً على موقف القيادة الثابت تجاه قضايا أمن واستقرار البلاد.
ونبه الى عدم الالتفات للشائعات، وقال إن المنظومة الأمنية غير قابلة للمزايدة على قوميتها أو وحدة مقاصدها وأهدافها الوطنية وأنها على قلب رجل واحد وقادرة على المضي في إجراءات تطويرها وهيكلتها على أسس علمية واضحة.
وجدد البرهان التأكيد على الاستمرار في تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة للتصدي لأي محاولات تستهدف أمن البلاد واستقرارها.
وكان عضو مجلس السيادة، إبراهيم جابر، إن الحوار الوطني الذي يُتوقّع استئنافه مجدداً في البلاد، سيكون «مباشراً وعلى مرحلةٍ واحدة».
جاء ذلك أمس الأول الثلاثاء، في تصريح صحفي بعد اجتماعٍ برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، ضمّ المكوّن العسكري والجبهة الثورية.
وأضاف جابر أن الاجتماع «أكد على دعم الآلية الثلاثية لتيسير الحوار، وأن يكون اختيار قيادة الحوار ورئاسة اللجنة الوطنية من كلّ الأطراف المشاركة».
