دبي: يمامة بدوان
أعلن «مركز محمد بن راشد للفضاء»، تركيب النموذج النهائي للمستكشف «راشد»، الذي سيخوض أول مهمة عربية إلى القمر، في مختبرات المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، بحسب مقطع مصور «تايم لابس» مدته 40 ثانية، نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي على «تويتر»، وأعاد نشره المركز
وقال في تغريدة أخرى، إن «فريقاً إماراتياً من 50 مهندساً وباحثاً ومتخصصاً من المركز شاركوا في إنجاز المستكشف «راشد» الذي سيقود أول مهمة عربية لاستكشاف القمر خلال العام الجاري».
ويستعد «راشد» للإطلاق إلى القمر في الربع الأخير من العام الجاري، حيث يتوقع وصوله إلى نقطة الهبوط «ماري فريغوريس» التي لم تستكشف من قبل، ما يجعل الإمارات أول دولة عربية، ورابع دولة عالمياً تصل إلى سطح القمر، ليبدأ المهمة الأساسية للمشروع، التي تصل مدتها إلى نهار قمري واحد، وتعادل 14 يوماً ونصف اليوم، على سطح الأرض، مع إمكانية تمديد المهمة إلى يوم قمري ثان، مع محاولة الحفاظ على الأجهزة في المستكشف بعد غروب الشمس، في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى أكثر من 173 درجة تحت الصفر في ساعات الليل.
دراسة التربة
وسيدرس المستكشف مختلف جوانب سطح القمر، بما فيها تربته وتركيبتها ومكوناتها، كذلك الخصائص الحرارية لسطح القمر كنطاق الحرارة وخصائص التوصيل، كما سيجري المستكشف سلسلة من القياسات والاختبارات التي ستغني فهم الإنسان لـ"بلازما القمر"، والإلكترونات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر، وستختبر مجموعة من المواد ودراسة تفاعلها مع القمر. كما سيلتقط المستكشف صوراً متعددة ويرسلها إلى غرفة التحكم في دبي؛ حيث سيختبر مشروع الإمارات تقنيات جديدة في علم المواد والروبوتات والتنقل والملاحة والاتصالات، المصممة خصيصاً للعمل في بيئة القمر القاسية.
أعلن «مركز محمد بن راشد للفضاء»، تركيب النموذج النهائي للمستكشف «راشد»، الذي سيخوض أول مهمة عربية إلى القمر، في مختبرات المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، بحسب مقطع مصور «تايم لابس» مدته 40 ثانية، نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي على «تويتر»، وأعاد نشره المركز
وقال في تغريدة أخرى، إن «فريقاً إماراتياً من 50 مهندساً وباحثاً ومتخصصاً من المركز شاركوا في إنجاز المستكشف «راشد» الذي سيقود أول مهمة عربية لاستكشاف القمر خلال العام الجاري».
ويستعد «راشد» للإطلاق إلى القمر في الربع الأخير من العام الجاري، حيث يتوقع وصوله إلى نقطة الهبوط «ماري فريغوريس» التي لم تستكشف من قبل، ما يجعل الإمارات أول دولة عربية، ورابع دولة عالمياً تصل إلى سطح القمر، ليبدأ المهمة الأساسية للمشروع، التي تصل مدتها إلى نهار قمري واحد، وتعادل 14 يوماً ونصف اليوم، على سطح الأرض، مع إمكانية تمديد المهمة إلى يوم قمري ثان، مع محاولة الحفاظ على الأجهزة في المستكشف بعد غروب الشمس، في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى أكثر من 173 درجة تحت الصفر في ساعات الليل.
دراسة التربة
وسيدرس المستكشف مختلف جوانب سطح القمر، بما فيها تربته وتركيبتها ومكوناتها، كذلك الخصائص الحرارية لسطح القمر كنطاق الحرارة وخصائص التوصيل، كما سيجري المستكشف سلسلة من القياسات والاختبارات التي ستغني فهم الإنسان لـ"بلازما القمر"، والإلكترونات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر، وستختبر مجموعة من المواد ودراسة تفاعلها مع القمر. كما سيلتقط المستكشف صوراً متعددة ويرسلها إلى غرفة التحكم في دبي؛ حيث سيختبر مشروع الإمارات تقنيات جديدة في علم المواد والروبوتات والتنقل والملاحة والاتصالات، المصممة خصيصاً للعمل في بيئة القمر القاسية.
