عادي

خبراء: الاجتماعات والمؤتمرات على الميتافيرس خلال 10 سنوات

17:40 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من المعرض
دبي: «الخليج»
أشار الخبراء المشاركون في حفل جوائز معرض فعاليات الشرق الأوسط 2022 التي أقيمت في إطار تكريم رواد القطاع خلال المعرض إلى دخول قطاع الفعاليات العالمي مرحلة التعافي من تداعيات أزمة كوفيد-19 التي استمرت عامين، ليعيد تحديد معايير النجاح وإعادة تقييم آليات عملها المستقبلية والتحديات المرتبطة بالموارد البشرية.
ويقام المعرض في قاعة مسرح المدينة بمدينة جميرا في دبي يومي 15 و16 يونيو الجاري، ويهدف لجمع رواد قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض في الشرق الأوسط مع المتخصصين بقطاع الفعاليات الحية. ويضم المعرض تحت سقفه أكثر من 70 جهة عارضة مبتكرة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 2500 خبير متخصص بقطاع الفعاليات للمشاركة على مدى يومين في فعاليات تعلّم غامرة وأنشطة التواصل والتعاون التي يوفرها.
وشارك أكثر من 50 من قادة القطاع في الندوات التي أقيمت على هامش المعرض لمناقشة التحديات الناشئة في القطاع، والتي تشمل الحاجة الملحة للارتقاء بممارسات الاستدامة من خلال إقامة فعاليات محايدة مناخياً باستخدام مواد عديمة الانبعاثات، وتباطؤ اعتماد التكنولوجيا المتقدمة، والشمول في مواقع العمل، والتأثير المحتمل لظهور عالم الميتافيرس على القطاع.
وأجمع المشاركون في المعرض على أن القدرات الافتراضية لعالم الميتافيرس ستؤثر على القطاع، ولكن انتشار هذا التأثير قد يستغرق مدة تصل إلى عقد من الزمن. ويرى سوجوي شيريان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوبشن ون لايف، بأنه من غير الممكن الاستفادة من التكنولوجيا دون الأخذ بعين الاعتبار مدى قدرة العملاء على استيعابها ومعرفة تأثيراتها الاقتصادية.
وأشار دان بولتون، مالك ومدير شركة بي إكسبيرينتشال ووكالة دان بولتون للإدارة الإبداعية، إلى أن الأوقات الصعبة التي شهدها القطاع خلال أزمة كوفيد-19 قد دفعت القوى العاملة المستقبلية إلى النظر في الأخلاقيات المتبعة في القطاع، والذي يتعين عليه اليوم معالجة المخاوف المرتبطة بالاستدامة.
وقال بولتون: «يجب علينا كجهات للتوظيف أن نتحلى بمزيد من الشفافية والواقعية والوضوح بشأن توقعاتنا من موظفينا بالنظر إلى التغيرات المستمرة والمتسارعة التي تشهدها المتطلبات والاحتياجات المتوقعة من القطاع. كما يتعين علينا أن نبدي تعاطفاً أكبر في آليات تفعيل مشاركة الموظفين، وإدارتهم، وتعيينهم، والاحتفاظ بهم، وتنمية مهاراتهم. أما على صعيد ثقافة العمل، فيتوجب على جهات التوظيف أيضاً الابتعاد عن أنماط التواصل الافتراضية مع الموظفين، والتركيز على إعادة التواصل معهم بشكل شخصي».
ويختتم معرض فعاليات الشرق الأوسط أعماله في اليوم الثاني بتنظيم حفل توزيع الجوائز المرتقب، حيث ينضم أكثر من 800 شخص من قادة القطاع لحضور الحفل الذي يقام في قاعة الجوهرة بمدينة جميرا لتكريم النجاحات والإنجازات المتميزة التي حققها رواد قطاع تنظيم الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط من الأفراد وفرق العمل والشركات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"