«علي بابا».. تدفق نقدي وليست فخاً للمستثمرين تحقق 15 مليار دولار

ربما لا يزال المستثمرون قلقين بشأن الأسهم الصينية، ولكن مدير المحفظة سيد تشوراريا، يؤكد أن شركة «علي بابا» التقنية العملاقة ليست «فخاً للقيمة»، وأن تصنيف علي بابا بحسب البيانات الاعتيادية، يجعل المستثمرين يعتقدون أن نمو عملاق التجارة الإلكترونية هذا سيكون من خانة واحدة، ولكنه يطمئن بأنه نمو صحي وسيكون من خانتين لأعمال التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية.
وفخ القيمة هو سهم يبدو رخيصاً بسبب انخفاض التقييم عندما يتم قياسه بمعايير معينة كنسب السعر إلى الأرباح، والتي تقارن سعر السهم الحالي بأرباح الشركة لكل سهم، لكن هذه الأسهم منخفضة السعر يمكن أن تصبح فخاخاً للمستثمرين إذا تعرضت الشركة لتعثر مالي أو بطء النمو.
ويوضح قائلاً: «أعني أن قسم الحوسبة السحابية هو عمل ذو عائد 11 مليار دولار، وأتوقع أن يصل إلى 25 مليار دولار في غضون ثلاث سنوات». وقال لقناة «سي إن بي سي»: «لن تختفي الرقمنة في الصين وهذا جزء مهم من التطور». وأشار إلى أن «علي بابا» واحدة من الشركات القليلة على مستوى العالم التي تحقق 15 مليار دولار من التدفق النقدي الحر (الأموال التي تمتلكها الشركة بعد سداد نفقات التشغيل والنفقات الرأسمالية).
ويرى تشوراريا أن النمو لكي ينخفض كثيراً عن المستويات الحالية، يجب أن يتباطأ الاقتصاد بشكل كبير. وقال: «بصفتي مدير صندوق أراهن على علي بابا». وأضاف: «تعجبني الاحتمالات مع علي بابا للسنوات الخمس إلى العشر القادمة»، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك ليس لديه فكرة عن المدى القصير.
ومن وجهة نظره، فإن التقييمات أصبحت «مقنعة للغاية»، ولهذا السبب تفوقت الأسهم الصينية على مؤشر ناسداك بشكل كبير هذا العام، كما أن الصين تقترب من نهاية الإجراء التنظيمي الذي يؤثر في عمالقة التكنولوجيا الصينيين، وفي الأشهر الثلاثة الماضية ارتفع مؤشر «كيو دبليو إي بي» بنحو 43%، بينما خسر مؤشر ناسداك نحو 14%.