قال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، أمس الجمعة، إنه لم يكن قلقاً يوماً بشأن المستقبل التأسيسي للبلاد، معرباً عن أسفه لوجود «فرصة عادلة» لأن تخسر الولايات المتحدة ديمقراطيتها الدستورية تماماً.
وسئل كلينتون في مقابلة عبر شبكة «سي بي إس»، كيف بقي إيجابياً «خلال السنوات القليلة المظلمة»، وأجاب أن مشاهدة أحفاده يكبرون يجعل من «المستحيل أن نكون متشائمين بشأن المستقبل.. إلا أنه لا يجب أن نكون مفرطين في التفاؤل». واعتبر كلينتون أن «هناك فرصة عادلة لأن نخسر ديمقراطيتنا الدستورية تماماً لمدة عقدين من الزمن إذا واصلنا اتخاذ القرارات الخاطئة». وأضاف: «أنا لست ساذجاً بشأن هذا. لقد كنت في الكثير من المعارك. لقد خسرت البعض، فزت بمجموعة أخرى.. لقد شعرت بالبهجة والحزن. لكنني لم أكن قلقاً يوماً بشأن شكل حكومتنا الديمقراطي». وتابع: «حتى الآن، في كل مرة نواجه فيها انهياراً، كان ضميرنا يتحرك ونبتعد عن حافة الهاوية. وهذا نوع مما أعتقد أنه سيحدث هنا، ولكني لا أعرف متى أو كيف. في غضون ذلك، يجب أن نكون يقظين وندافع عما نؤمن به، ولا نرد الكراهية بالكراهية».
(وكالات)
وسئل كلينتون في مقابلة عبر شبكة «سي بي إس»، كيف بقي إيجابياً «خلال السنوات القليلة المظلمة»، وأجاب أن مشاهدة أحفاده يكبرون يجعل من «المستحيل أن نكون متشائمين بشأن المستقبل.. إلا أنه لا يجب أن نكون مفرطين في التفاؤل». واعتبر كلينتون أن «هناك فرصة عادلة لأن نخسر ديمقراطيتنا الدستورية تماماً لمدة عقدين من الزمن إذا واصلنا اتخاذ القرارات الخاطئة». وأضاف: «أنا لست ساذجاً بشأن هذا. لقد كنت في الكثير من المعارك. لقد خسرت البعض، فزت بمجموعة أخرى.. لقد شعرت بالبهجة والحزن. لكنني لم أكن قلقاً يوماً بشأن شكل حكومتنا الديمقراطي». وتابع: «حتى الآن، في كل مرة نواجه فيها انهياراً، كان ضميرنا يتحرك ونبتعد عن حافة الهاوية. وهذا نوع مما أعتقد أنه سيحدث هنا، ولكني لا أعرف متى أو كيف. في غضون ذلك، يجب أن نكون يقظين وندافع عما نؤمن به، ولا نرد الكراهية بالكراهية».
(وكالات)
