وصلت أكبر طائرة طيران في العالم «ستراتولونش» إلى آفاق جديدة، حيث أكملت رحلتها التجريبية السابعة، وسجلت ارتفاعاً قياسياً وصل إلى 27000 قدم (8200 م)، وأجرت اختبارات الأداء المهمة لها أثناء الطيران.
والطائرة مصممة لإطلاق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من الجو، وبارتفاعات عالية.
وصممت «ستراتولونش» في كاليفورنيا لنقل الصواريخ والأقمار الصناعية إلى طبقة الستراتوسفير.
وشهد التحول الأخير في الاستراتيجية للطائرة الضخمة، التي تتميز بستة محركات بوينج وجسمان متجاوران وجناحيها 385 قدماً (117 متراً)، إعادة توظيفها كحاملة لمركبات الأبحاث.
وأدت الطائرة اختباراتها الأخيرة للرحلة السابعة عبر التحقق من صحة الأداء العام للطائرة، والتعامل مع معدات ومركز أبحاث، وكذلك التحقق من صحة وظائف معدات الهبوط.
وبعد نجاح الاختبار، تخطط الشركة لإجراء أول إصدار كامل لها خلال رحلة في وقت لاحق من هذا العام.
وقال د.زاكاري كريفور، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتولونش: «رحلة اليوم هي قصة نجاح لقدرة فريق ستراتولونش على زيادة الإيقاع التشغيلي للسرعة التي يريدها عملاؤنا لإجراء اختبارات طيران تفوق سرعة الصوت، ووصل الفريق إلى رقم قياسي جديد للارتفاع يدل على أداء الطائرة المطلوب».
