عادي

مقتل 60 إرهابياً على أيدي الجيش الصومالي

18:52 مساء
قراءة دقيقتين
قتل 60 على الأقل من مسلحي حركة «الشباب» الإرهابية، الجمعة، في إحباط هجوم استهدف منطقة بحدو في محافظة غلغدود وسط الصومال من قبل الحركة المتشددة.
وقال وزير إعلام ولاية غلمدغ الإقليمية، أحمد شري فلغلي، إن نحو 60 عنصراً ًمن ميليشيات الشباب المتشددة قتلوا، صباح الجمعة، على أيدي الجيش الوطني بالتعاون مع قوات الدراويش بولاية غلمدغ في منطقة بحدو التي تبعد قرابة 122 كم من مدينة طوسمريب بإقليم غلغدود
وأضاف أن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة، حيث انهزموا أمام القوات الباسلة التي تتعقب فلول الخلايا الإرهابية.
ووفق وسائل إعلام صومالية، فإن عدداً من السكان المحليين وقوات ولاية غلمدغ، نجحوا في التصدي لهجوم شنه التنظيم الإرهابي، بدأ بتفجيرات قبل أن يتحول إلى قتال شوارع بين الطرفين.
وبحسب المصادر، استعرض السكان المحليون وقوات الأمن ثلاثة إرهابيين من الميليشيات الذين تم أسرهم خلال القتال، فيما قتلت الميليشيات سبعة أشخاص وأصيب العشرات من السكان وقوات الأمن، دون تقديم حصيلة دقيقة عن ذلك.
وتعتبر منطقة بحدو مدينة استراتيجية تحتضن مراكز دينية، وهي أيضاً أحد معاقل كبار جماعة الصوفية وسط الصومال.
وساهم طلاب محاضر العلم الشرعي بقوة في إحباط محاولة سيطرة ميليشيات الشباب على المدينة.
وفي غضون ذلك، كشفت قوات الأمن عن سيارة مملوءة بالمتفجرات كان يقودها مسلحو حركة الشباب غير أنها لم تنفجر.
من جهة أخرى، قدمت بعثة الاتحاد الأوروبي في الصومال مساعدات عسكرية للقوات المسلحة الصومالية، وتم تسليم المساعدات العسكرية إلى وزارة الدفاع.
وأكد قائد القوات البرية في الجيش الصومالي الجنرال محمد تهليل بيحي أن المساعدات العسكرية مهمة لتعزير الحرب ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن نجاح الجيش يرجع جزئياً إلى استخدام أسلحة متطورة.
من جانبه أعرب المدير العام لوزارة الدفاع الصومالية حسن محمد سعيد، عن شكره وتقديره للاتحاد الأوروبي الذي يلعب دوراً ريادياً، لتدريب القوات الصومالية وتجهيزها.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"