عادي

ارتفاع عدد الأطفال المهاجرين عبر الغابة في بنما

14:58 مساء
قراءة دقيقتين
يتعرض أكثر من 5 آلاف طفل منذ مطلع العام الجاري للخطر خلال عبورهم أدغال دارين بين كولومبيا وبنما، في طريقهم للهجرة إلى الولايات المتحدة، كما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) التي أوضحت أن ذلك يشكل ضعف العدد المسجل في النصف الأول من 2021.
وقالت جين غوف، المديرة الإقليمية لليونيسف في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومقرها بنما: «نحن في منتصف موسم الأمطار وتلحظ فرقنا الميدانية ارتفاعاً كبيراً في عدد الأطفال الذين يعرضون حياتهم للخطر ويعبرون الغابة سيراً على الأقدام، في ظل أحوال جوية سيئة».
في مايو/ أيار وحده، عبر 2000 طفل غابة دارين أي أكثر من 4 أضعاف الشهر نفسه من عام 2021 ومراكز الإقامة «مكتظة»، بحسب غوف.
وأحصت المنظمة نحو 170 طفلاً غير مصحوبين بذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم، ولا يملك بعضهم أوراق هوية أو شهادة ميلاد.
وأشارت في بيان صحفي إلى «تزايد عدد الفتيان والفتيات» الذين «أجبروا على مغادرة منازلهم كحل وحيد للبقاء على قيد الحياة».
في دارين، يواجه الأطفال المهاجرون خطر الغرق والعنف الجسدي والاستغلال والمرض، بحسب اليونيسيف.
وبات عبور غابات دارين المطيرة الشاسعة البالغة مساحتها 575 ألف هكتار والممتدة على مسافة 266 كيلومتراً، الممر البري الوحيد بين كولومبيا وبنما، الخيار الوحيد للمهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة الذين يسافرون براً من أمريكا الجنوبية.
وتُعد هذه الأدغال الخالية من الطرق واحدة من أخطر الطرق في العالم بسبب التضاريس الجبلية الوعرة والحيوانات البرية والحشرات، بالإضافة إلى نشاط منظمات إجرامية. ويستمر عبورها عدة أيام.
وفي عام 2021، عبر أكثر من 133 ألف شخص، معظمهم من الهايتيين والكوبيين، دارين، بحسب مكتب الهجرة في بنما. ويسلك المهاجرون الفنزويليون الطريق بشكل متزايد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"