عادي

احتجاجات مطلبية جنوبي العراق والكاظمي يدعو للتعامل بمهنية

20:06 مساء
قراءة دقيقتين
تظاهرات في الناصرية جنوبي العراق

بغداد - «الخليج»، وكالات:

تجددت الإحتجاجات في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق، أمس الأحد، تخللها قطع طرق رئيسية تربط خمس مناطق بمركز المحافظة، فيما شدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على ضرورة تنفيذ التوجيهات الحكومية بالتعامل المهني والسلمي مع التظاهرات المطلبية وفق المعايير الدولية والإنسانية، بالتزامن مع محادثات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة في أربيل وسط أجواء متوترة بين الجانبين.

وذكرت مصادر محلية أن «متظاهرين قطعوا الطريق الرئيسي الذي يربط الاصلاح والجبايش والفهود والمنار وسيد دخيل بمركز محافظة ذي قار قرب سيطرة سيد دخيل». وأضافت، أن «المتظاهرين طالبوا بالتعيينات وتوفير درجات وظيفية لأبناء محافظة ذي قار».

من جهته، أشاد الكاظمي، في مستهل جلسة للمجلس الوزاري للأمن الوطني، بحسب بيان حكومي، «بجهود القوات الأمنية بمختلف صنوفها، وجاهزيتها في التصدي لفلول الإرهاب وعصابات الجريمة المنظمة، وقدرتها على مسك الأرض ومواجهة مختلف التحديات الأمنية التي تواجه البلاد». وشدد الكاظمي على ضرورة تنفيذ التوجيهات الحكومية بالتعامل المهني والسلمي مع التظاهرات المطلبية، وفق المعايير الدولية والإنسانية، وحماية حق المواطنين في التعبير عن رأيهم. وأضاف أن الأجهزة الأمنية مهمتها الوقوف بحزم في وجه محاولات إثارة الفوضى، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعرقلة مصالح المواطنين.

من جهة أخرى، بحث رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني، مع وفد عسكري وأمني عراقي برئاسة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عبد الأمير يار الله، التعاون بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة. وقال بيان لحكومة الإقليم إن برزاني أكد «أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين البيشمركة والجيش العراقي، ولاسيما في مناطق المادة 140 من الدستور بهدف التصدي للإرهاب»، مجدداً «التأكيد على ضرورة النظر إلى البيشمركة كجزء من المنظومة الدفاعية العراقية، إلى جانب دعمها ومساندتها، لأن ذلك يصب في صالح استتباب الوضع الأمني في العراق عامة، وينبغي أن يمثل الجيش العراقي جميع المكونات العراقية وأن يحميها جميعاً من دون تمييز». وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني، شدد في تصريحات له يوم السبت على أن «هذا الإقليم بني بالدم وسنحميه بالدم أيضاً». وأضاف «هناك من يعتقد أنه يستطيع من خلال القوة والسلاح فرض سيطرته علينا، لكن هذا محال». واعتبر أن الأزمة السياسية في البلاد عميقة بالنسبة إلى بغداد وإقليم كردستان، داعياً لأن يكون الدستور هو الحكم بين الطرفين. وتحدث أيضاً عن محاولات للسيطرة على صلاحيات الإقليم بمعزل عن الدستور!

ووافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أمس الأحد، على إنهاء عضوية النائب الأول حاكم الزاملي من منصبه، أحد نواب الكتلة الصدرية التي يتزعمها مقتدى الصدر. وكشفت وثيقة صادرة من رئيس البرلمان، «استناداً الى المادة (12/ثانياً) من قانون مجلس النواب وتشكيلاته رقم (13) لسنة 2018: إنهاء عضوية (حاكم عباس موسى عباس الزاملي) في 19/6/2022 بناءً على استقالته».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"