عادي
استقبلت 29130 زيارة وزادت مستوى سعادة المتعاملين إلى 93%

السركال: العيادات الإلكترونية رفعت المترددين على الخدمات النفسية

01:19 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: إيمان عبدالله آل علي

أكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المؤسسة وضعت حزمة من الخدمات الذكية المرتبطة بالصحة النفسية بتخصيص الوحدة الإلكترونية لخدمات الصحة النفسية في مستشفى الأمل لتوفير خدمات نفسية شاملة ومتكاملة، ووقائية، وعلاجية، وتأهيلية. تشمل الخدمات السريرية للطب النفسي المجتمعي التي تم تحويلها رقمياً، وخدمة الزيارات المنزلية، وخدمة فريق التدخل في الأزمات، والخدمة الهاتفية للاستجابة السريعة «تحدث لنسمعك» التي استقبلت 1690 زيارة خلال العام 2020، و4930 خلال 2021، فضلاً عن خدمات شبكة العيادات الإلكترونية للتطبيب عن بعد للصحة النفسية المجتمعية لمراكز الرعاية الصحية الأولية في الإمارات الشمالية في مراكز الرعاية الأولية، التي استقبلت 11,507 آلاف زيارة عام 2020، مقابل 29,130 زيارة للعام 2021.

وأوضح أنه من ضمن الخدمات النوعية التي أطلقتها المؤسسة مبادرة التطبيب عن بعد، بهدف تسهيل الوصول والحصول على الخدمات النفسية من خلال عيادات الصحة النفسية الإلكترونية (التطبيب النفسي عن بعد)، حيث لوحظ ارتفاع في عدد المترددين على الخدمات النفسية بالإضافة إلى رفع مستوى سعادة المتعاملين عن خدمات الصحة النفسية من 89% في عام 2020 إلى 93% في عام 2021 بعد تفعيل العيادات النفسية الإلكترونية. لافتاً إلى أن المؤسسة أطلقت في هذا الإطار تقنية الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد «ميتافيرس» العيادات الافتراضية لبرامج التأهيل النفسي والاجتماعي وعلاج النطق وتقديم الدعم والإرشاد للأسرة، مما أسهم في تقليل الآثار السلبية على البيئة كتقليل الانبعاثات الكربونية نتيجة توفير المواصلات وعدم الحاجة للحضور إلى مقر الخدمة وترشيد الجهد والوقت، وتعزيز صحة الأسرة والارتقاء بسعادة المتعاملين، واستمرارية تقديم الخدمات النفسية تحت الظروف الطارئة المتعلقة بجائحة كوفيد 19، وتحسين جودة حياة المرضى النفسين.

وقال السركال: كما تم استحداث وتطوير وأتمتة المسارات السريرية وإجراءات عمل خدمات الصحة النفسية المجتمعية، وإدراج مسارات العمل والإجراءات السريرية في نظام للمعلوماتية الصحية الخاص بالصحة النفسية، وتوفير العلاج ورعاية المرضى المسجلين في برنامج الخدمة المنزلية، وتطوير سهولة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية وأتمتة وتوحيد المسارات والممارسات الإكلينيكية لخدمة الصحة النفسية المجتمعية، وتصميم خطة العلاج لتوثيق التدخلات والنتائج والتوثيق السريري الخاص بسير عمل الصحة النفسية المجتمعية (طبيب نفسي، علماء نفس، أخصائي اجتماعي ومعالج).

وأضاف: عملت المؤسسة على تعزيز الوسائل المستدامة للارتقاء بخدمات الصحة النفسية للمجتمع بما يعزز من تنافسيتها العالمية، وتوفير خدمات التعافي والوقاية من الانتكاس للأشخاص الذين يعانون حالات نفسية مزمنة، وتحسين رضا المريض ومقدمي الرعاية ونوعية الحياة والرفاهية، وتقليل عبء مقدم الرعاية للمرضى، فضلاً عن الحد من معدلات الانتكاس وإعادة الاستشفاء ومدة الإقامة في المستشفى، وتخفيف العبء المادي على الأسرة ونظام الرعاية الصحية، وتساعد في تقليل الإنفاق الصحي الإجمالي من خلال خفض معدلات إعادة العلاج في المستشفى وتعدد الأدوية.

وإلى جانب ذلك التقليل من معدل التفاعلات الدوائية الضارة وتطور المشكلات الطبية المرضية التي تحدث نتيجة للأمراض أو الآثار الجانبية للأدوية، وزيادة رضا مستخدمي الخدمة عن خدمات الرعاية المنزلية للصحة النفسية المجتمعية ورفع معدلات إعادة الاستشفاء بسبب انتكاس الحالة السريرية للمرضى المصابين بأمراض عقلية تحت خدمات الرعاية المنزلية المجتمعية، ونيل رضا مستخدمي الخدمة عن خدمات الرعاية المنزلية للصحة النفسية المجتمعية محققة ما نسبته 93.25% من رضا المتعاملين للعام 2021.

وأكد أن المؤسسة أطلقت مشروع شبكة العيادات الإلكترونية الذكية للصحة النفسية المجتمعية كخدمة مشتركة بين مستشفى الأمل ومراكز الرعاية الأولية ذات الصلة لتسهيل خدمات الكشف والتدخل المبكر، حيث يشارك عدد من أطباء الأسرة في مراكز الرعاية الأولية في تقديم الرعاية النفسية المجتمعية للمرضى النفسيين تحت قيادة وإشراف الطبيب والفريق النفسي المتخصص في مستشفى الأمل.

ولفت إلى أن المؤسسة وفرت مشروع الكشف المبكر عن الخرف باستخدام الذكاء الاصطناعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"