عادي

العور:«نافس» القناة الرسمية لبيانات الباحثين عن عمل

00:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
عبد الرحمن العور - مريم ماجد بن ثنية

أبوظبي: سلام أبوشهاب 
أكد الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين أن سياسات التدريب والتأهيل مبنية على أساس أن يكون أي مواطن باحث عن عمل قادراً على الوصول إلى وظيفته، وأن تصله الفرصة المناسبة ومن خلالها يستطيع أن يحقق المسار المهني الذي يسعى له، والعقد المادي الذي يحقق له العيش الكريم، وهذه المنظومة تدعم كل هذه الجوانب وفي ضوء التوجيهات الرشيدة أصبحت منصة «نافس» هي القناة الرسمية للبيانات والباحثين عن عمل، وهناك تنسيق مع مختلف الجهات ذات الاختصاص في الدولة، ومنصة «نافس» مرتبطة مع كافة الجهات في الدولة الاتحادية والمحلية وهيئة الهوية وهي منصة تحقق لنا فائدة كبرى من حيث التعرف على المواطن الذي لا يعمل، وفي ضوء ذلك فإن السياسات مبنية على مستهدفات حجم قوة العمل التي بحاجة إلى خلق فرص عمل، وهناك قرارات ملزمة للقطاع الخاص مربوطة بهذه النسب والأعداد والنمو المتوقع في القطاعات الاقتصادية.
وأضاف في رده على سؤال مريم ماجد بن ثنية، عضوة المجلس الوطني الاتحادي:» نحن نتحدث عن الباحثين المسجلين كجادين في البحث عن فرص عمل، وهؤلاء لدينا أعدادهم نظراً لوجود هذه البيانات في منصة «نافس» وهي مربوطة مع كافة الجهات، وأن خطط الوزارة وبرامجها مبنية على دراسات دورية تقوم بها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية ومجالس التعليم ويتم فيها التنسيق مع القطاعات الاقتصادية ويتم استقراء حجم الناتج وتقدم القطاعات الاقتصادية ونوعية الوظائف التي يوفرها سوق العمل، وكل هذه المعلومات يتم بناء عليها وضع السياسات.
وأكدت مريم ماجد بن ثنية، عضوة المجلس الوطني الاتحادي أن معرفة معدل البطالة لدى المواطنين مطلب، مشيرة إلى أن الطلبة يتخرجون في الجامعات بمتطلبات تدريب، وغياب معدل البطالة الذي تبنى عليه سياسات سوق العمل أمر لا بد من معالجته وذلك للوصول إلى نتائج جيدة في وضع السياسات، موضحة أن مهمة وزارة الموارد البشرية والتوطين هي خلق سوق عمل جاذب للمواطنين.
وقالت في تقرير برلماني إن اختصاصات وزارة الموارد البشرية والتوطين تشمل رسم السياسة العامة لتوطين الموارد البشرية في سوق العمل وإعداد برامج تدريب وتأهيل المواطنين الباحثين عن عمل، حيث إنه بالبحث في موقع الوزارة وبقية المواقع الحكومية لم يتبين لنا وجود معدل معتمد للبطالة بين المواطنين، متسائلة عن معدل البطالة الذي تبني عليه الوزارة سياستها للتوطين وخططها للتدريب والتأهيل، وما أثر ذلك المعدل على خطط الوزارة للقيام باختصاصاتها في جانب التوطين.
وأوضحت أن معدل البطالة يقاس من خلال جهات مختصة ذات منهجية في إعداد الاستبانات، واختصاص وزارة الموارد البشرية والتوطين، اختصاص أصيل، فكيف لوزارة هذا اختصاصها تعتمد على بناء سياساتها على ارقام الباحثين الذين سجلوا في منصة «نافس» وليس بناء على بحث ميداني مبني على أسس بحثية تقدم معدلاً للبطالة.
وقالت إن معدل البطالة موجود والمهم أن نعرف معدل البطالة لدى المواطنين، وكيف نضع سياسات وليس لدينا أرقام تتعلق بالبطالة ونحن بحاجة إلى القيام بمسوحات، ويجب أن تعتمد السياسات على بيانات ومسح ومنهجيات، وجميع الجهات تحتاج إلى هذه البيانات حتى تبني سياساتها عليها، وحتى الطلبة من حقهم أن يعرفوا معدلات البطالة وأسبابها ليختاروا التخصصات التي تناسب سوق العمل، مشيرة إلى أنه لا يوجد بيانات، وأن هناك اعتماداً على أرقام تسجيل مواطنين في منصة لاحتساب أنهم باحثين عن عمل، ولا يمكن أن نقبل أنه لا يوجد وزارة ليس لديها معدلات توطين، وذلك لبناء سياسات، وهل نعرف الفئات العمرية والمؤهلات لدى الباحثين عن عمل، فهل هناك توجه للوزارة بأن يكون هناك معدل مبني على أسس سليمة ومنشورة لدى كافة الجهات المعنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"