إعداد: مصطفى الزعبي
انحرفت محطة الفضاء الدولية لتجنب الاصطدام بشظايا من اختبار صاروخ روسي مضاد للأقمار الصناعية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أجرت روسيا اختباراً لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية دمر قمر كوزموس 1408 من الحقبة السوفييتية وأطلق أكثر من 1500 قطعة من الحطام عبر الفضاء، مرت قطع من هذا الحطام بالقرب من محطة الفضاء الدولية هذا الأسبوع، ما دفع بمناورة لتجنب الاصطدام.
وجاء في بيان أصدرته وكالة ناسا حول مناورة رواد الفضاء: «لم يكن الطاقم في خطر قط، ولم يكن للمناورة أي تأثير في عمليات المحطة، لكن بدون المناورة، كان من المتوقع أن تكون القطعة قد مرت على بعد حوالي نصف ميل من المحطة».
وتجري محطة الفضاء الدولية مناورات تجنب من هذا القبيل للالتفاف حول الحطام الفضائي، بما في ذلك الحوادث التي وقعت في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي. في حين أن الاصطدامات مع حطام بحجم كرة البيسبول يمكن أن تقتل رواد الفضاء على متنها، وإن الاصطدامات مع الحطام الأصغر تسببت أيضاً في إلحاق الضرر بالمحطة.
انحرفت محطة الفضاء الدولية لتجنب الاصطدام بشظايا من اختبار صاروخ روسي مضاد للأقمار الصناعية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أجرت روسيا اختباراً لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية دمر قمر كوزموس 1408 من الحقبة السوفييتية وأطلق أكثر من 1500 قطعة من الحطام عبر الفضاء، مرت قطع من هذا الحطام بالقرب من محطة الفضاء الدولية هذا الأسبوع، ما دفع بمناورة لتجنب الاصطدام.
وجاء في بيان أصدرته وكالة ناسا حول مناورة رواد الفضاء: «لم يكن الطاقم في خطر قط، ولم يكن للمناورة أي تأثير في عمليات المحطة، لكن بدون المناورة، كان من المتوقع أن تكون القطعة قد مرت على بعد حوالي نصف ميل من المحطة».
وتجري محطة الفضاء الدولية مناورات تجنب من هذا القبيل للالتفاف حول الحطام الفضائي، بما في ذلك الحوادث التي وقعت في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي. في حين أن الاصطدامات مع حطام بحجم كرة البيسبول يمكن أن تقتل رواد الفضاء على متنها، وإن الاصطدامات مع الحطام الأصغر تسببت أيضاً في إلحاق الضرر بالمحطة.
