عادي

26.5 مليون من «الشارقة الخيرية» للاجئين منذ عام 2012

00:17 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

حرصت جمعية الشارقة الخيرية على تقديم العون بكافة أشكاله للاجئين حول العالم. وبحسب تقرير أصدرته الجمعية مؤخراً عن مساعدات الجمعية للاجئين السوريين في كل من الأردن ومصر ولبنان، وكذلك متضرري أزمة الروهينغا، فقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال الفترة من عام 2012 وحتى مطلع شهر يونيو من العام الجاري (2022) نحو26.5 مليون درهم. ويأتي التقرير بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 من شهر يونيو من كل عام.

وقال محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع والمساعدات إنه وعلى مدار 11 سنة منذ بداية الأزمة في سوريا الشقيقة قدمت الجمعية إغاثات عاجلة وحزمة من المساعدات للاجئين بقيمة إجمالية بلغت 24.8 مليون درهم، إلى جانب 1.6 مليون درهم لمساعدة متضرري الروهينغا، حيث ساهمت تلك المساعدات في توفير الغذاء والكساء للأسر الفقيرة والمتعففين، إضافة إلى علاج العديد من الحالات التي تستوجب التدخل العلاجي والجراحي، مؤكداً أن هذه المساعدات ساهمت في توفير الحياة الكريمة لأسر اللاجئين. وتابع أن الجمعية قدمت حملات الإغاثة للمتضررين في بلاد الشام في صور متعددة توفر المستلزمات الأساسية والضرورية للاجئين وأسرهم وتعينهم على تجاوز التأثيرات السلبية التي أصابتهم بسبب التهجير القسري.

لم تتوان الجمعية عن القيام بدورها الإنساني على أكمل وجه لمساندة الإخوة اللاجئين السوريين، حيث قدمت تبرعاً لحملة «تراحموا» التي تم إطلاقها عام 2013 بتوجيهات مباشرة من المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، لإغاثة اللاجئين.

وبالتعاون مع مكتب تطوير القصباء أطلقت الجمعية عام 2013 حملة خيرية بعنوان «يداً بيد من أجل سوريا».

وعلى غرار حملة «تراحموا»، فقد أطلقت دولة الإمارات عام 2019 «حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2019، حيث قدمت الجمعية خلالها دعماً مالياً بقيمة 1.3 مليون درهم.

وقدمت الجمعية مليون درهم دعماً لحملة «القلب الكبير»، الموجهة للأخوة السوريين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"