عادي
النادي غاضب من تصوير حوار مع مديره التنفيذي

أرنولد: مانشستر يونايتد يعاني الخيانة في غرفة الملابس

23:56 مساء
قراءة دقيقتين
بوجبا ولينجارد أبرز اللاعبين الراحلين
ريتشارد أرنولد

متابعة: ضمياء فالح

عبّر نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عن غضبه من تصوير سري لحوار مع مديره التنفيذي ريتشارد أرنولد، وتم نشر الفيديو على «تويتر» على الرغم من طلب المدير التنفيذي عدم تصوير النقاش بينه وبين مشجعي النادي الذين تجمعوا في المطعم تمهيداً لتظاهرة أمام منزل المدير.

وقال النادي في بيان رسمي: «ريتشارد سمع بتجمع مشجعين للفريق في مطعم بالقرب من منزله، ذهب وأنصت لآرائهم وشرح لهم ما يقوم به النادي لتحقيق النجاح في المباريات وتطوير الملعب، وتقوية الروابط مع المشجعين».

ووصف اليونايتد تصوير الحوار الذي اعترف فيه المدير التنفيذي ب«احتراق النادي نقداً»، بخيانة المشجعين لمسؤول طلب عدم النشر قبل التحدث على الرغم من موافقة النادي على الحوار مع المشجعين في المقام الأول لكسر الفجوة.

ويقول أرنولد الذي تم تعيينه بعد رحيل إد وودوورد في فبراير الماضي، إن آل جليزر، المجموعة المالكة للنادي، أنفقت ملياراً على شراء لاعبين، وهو أكبر إنفاق من معظم الأندية الأوروبية. وأضاف: «لست راضياً عن وضعنا الآن، وقلق حول كيفية حل المشكلة مستقبلاً».

وطلب أرنولد من المشجعين التوقف عن تنظيم التظاهرات ضد المالكين، وقال: «تدعون أن النادي لم ينفق بما يكفي. المال موجود ومتوفر للمدرب الجديد إيريك تن هاج ليشتري لاعبين».

وكشف أرنولد عن تسريب اثنين من اللاعبين للمعلومات في أروقة النادي لوسائل الإعلام، وأنهما قد غادرا النادي الآن، ولم يكشف هوية اللاعبين أو ما فعلاه، لكن تعليقاته أكدت توقف انتشار «العفن» في الفريق.

ورحل 6 لاعبين عن اليونايتد حتى الآن، وهم بوجبا، ولينجارد، وكافاني، وماتيتش، وماتا، ولي جرانت مجاناً. وسبق لجاري نيفيل، أسطورة النادي أن قال مطلع الموسم الماضي إنه يعرف أسماء اللاعبين خلف التسريبات المقيتة من غرفة الملابس والتي عرقلت عمل المدرب رانجنيك وكادره.

وتردد أن اللاعبين كانوا يطلقون على رانجنيك «نمبر 2»، ومساعده كريس أرماس «تيد لاسو» (المدرب الفاشل في مسلسل تلفزيوني يعرض على أبل). وقال نيفيل: «كان وكلاء اللاعبين وفرق العلاقات العامة التابعة لهم، يقدّمون معلومات لوسائل الإعلام في يوم المباراة عما يحدث في أروقة النادي، هذا هو ما يحصل في مانشستر يونايتد الآن، لكن ما لا يعلمه هؤلاء الحمقى هو أنهم عندما يرحلون سيكشف مراسلو الصحف عن هويتهم لنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"