عادي

اشتباكات مسلحة بين فصائل في شمال سوريا

00:07 صباحا
قراءة دقيقتين
1

تجددت الاشتباكات، أمس الأحد، بين فصائل مسلحة في ريف حلب شمالي سوريا، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، فيما سيطر مسلحو «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) تماماً على مناطق في جنوب وغرب عفرين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام كردية، بينما نفت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» هروب سجناء من «داعش» في سجن بالرقة، في وقت تقبل فيه الرئيس السوري بشار الأسد أوراق اعتماد وحيد مبارك سيار سفيراً مفوضاً فوق العادة لمملكة البحرين لدى سوريا.

وقالت مصادر ميدانية، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين فصائل من الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام. وقد استخدمت في الاشتباكات آليات ثقيلة، وتسبّبت في مقتل مَنْ لا يقلون عن عشرة أشخاص من الطرفين خلال الساعات الماضية. وانقطعت العديد من الطرق المؤدية بين مدن وبلدات ريف حلب شمالي سوريا نتيجة الاشتباكات. ورغم الانتشار الكثيف لنقاط تمركز القوات التركية في المنطقة، فإن هذه القوات لم تتدخل في الاشتباكات بين الفصائل. وأكد مصدر محلي في عفرين ل«رووداو» أن «مسلحي جبهة تحرير الشام بسطوا سيطرتهم على جنوب وغرب عفرين، وأن الحياة متوقفة تماماً في عفرين، وهناك توجس من مهاجمة مسلحي هيئة تحرير الشام للمدينة»، موضحاً أن «مسلحي هيئة تحرير الشام سيطروا على ناحية جنديرس جنوب عفرين، وأن المسلحين التابعين لتركيا يتراجعون وهيئة تحرير الشام تسيطر على مواقعهم». وذكرت شبكة «رووداو» نقلاً عن مصادر محلية أن «الجماعات المسلحة التابعة لتركيا تنسحب دون حماية، وأن مدينة جنديرس تم تسليمها دون قتال». ونقلت وكالة أنباء «هاوار» عن مصادر من عفرين قولها، إن «عدداً من الأشخاص، بينهم أطفال، وقعوا بين قتلى وجرحى جراء الاشتباكات المستمرة، بين مسلحي هيئة تحرير الشام، ومسلحي ما يسمى «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا. 

في غضون ذلك، نفت قوات سوريا الديمقراطية هروب معتقلين لتنظيم «داعش» من سجن الرقة المركزي. وكان المرصد السوري ذكر، في وقت سابق، أن قوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية التابعة لها، استنفرت صباح أمس الأحد، بعد فرار 3 عناصر من تنظيم «داعش»، بينهم قيادي من سجن الرقة المركزي.

سياسياً، تسلَّم الرئيس بشار الأسد، أوراق اعتماد السيد وحيد مبارك سيار، سفيراً فوق العادة مفوضاً لمملكة البحرين في دمشق، وذلك خلال المراسم التي جرت في قصر الشعب، بحضور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وتناول اللقاء بين الأسد والسفير البحريني عدداً من المواضيع والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين. وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي تسلم نسخة من أوراق اعتماد وحيد مبارك سيار سفيراً للبحرين في وقت سابق هذا الشهر. وأشارت وكالة «سانا» إلى أن استقبال وتوديع سفير البحرين تمّا في قصر الشعب بالمراسم المعتادة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"