عادي

الانقلاب الصيفي يبدأ غداً

20:12 مساء
قراءة دقيقتين

يصادف الانقلاب الصيفي الشمالي 21 يونيو /حزيران سنوياً، وهو حدث فلكي يقع عندما يكون القطب الجغرافي أو الحركة الدورانية لنصف كوكب ما (نصف شمالي أو جنوبي) موجهاً نحو النجم الذي يستقبله.

وتعني كلمة الانقلاب أنه في نصف الكرة الأرضية الشمالي يكون فصل الصيف، أما على عكسه في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، يكون الشتاء، وهو ما يُسمى بالانقراض الشتوي، وهكذا، من هنا جاءت تسميته بالانقلاب.

وبالنسبة للأرض، وفي الانقلاب الصيفي يكون ميلان محورها نحو الشمس بدرجة أقصاها 23.44° (لذلك فإن ميل الشمس عن خط الاستواء السماوي يبلغ °23.44+ في سماء النصف الشمالي و°23.44– في سماء النصف الجنوبي). ويحدث ذلك بنحو مرتين في السنة (مرة لكل نصف أرضي) عندما تبلغ الشمس أقصى ارتفاع لها كما ترى من القطب الشمالي أو الجنوبي.

ويقع الانقلاب الصيفي في غضون فصل الصيف في نصف الأرض الذي يقع فيه. وهذا هو انقلاب يونيو/حزيران في النصف الشمالي أو انقلاب ديسمبر/كانون الأول في النصف الجنوبي. ويقع هذا الانقلاب في النصف الشمالي للأرض بين 20 و22 يونيو/حزيران من كل عام؛ وذلك حسب التذبذب في التقويم، وبين 20 و23 ديسمبر/كانون الأول كل سنة في نصف الأرض الجنوبي. ويشار إلى نفس التواريخ لكن بنصفي الأرض المعكوسين بالانقلاب الشتوي.

وتبلغ الشمس ارتفاعها الأقصى من السنة أثناء الانقلاب الصيفي. وفي خط العرض ذاك لا يحل الليل بقدر ما يبقى الوقت زوالاً. ويرمز منتصف الصيف إلى اليوم الذي فيه يجري الانقلاب. ويشهد يوم الانقلاب أطول فترة من ضوء الشمس خلال النهار، باستثناء المناطق القطبية؛ حيث تبقى الشمس 24 ساعة متواصلة كل يوم لمدة تراوح ما بين عدة أيام إلى 6 أشهر حول الانقلاب الصيفي.

وساعدت الانقلابات الصيفية والشتوية على تغيير الفصول - جنباً إلى جنب مع نظيراتها الاعتدال الربيعي والخريفي. ومع ذلك، يستخدم علماء الأرصاد الجوية اليوم سجلات درجات الحرارة رسمياً بدلاً من ذلك لرسم خطوط بين الفصول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"