عادي

السيول الكارثية تجبر الملايين في الهند وبنجلاديش على انتظار المساعدات

15:56 مساء
قراءة دقيقتين
داكا - جواهاتي - رويترز
قال مسؤولون إن السلطات في بنجلادش وشمال شرقي الهند اللتين اجتاحتهما السيول سارعوا، الاثنين، لتقديم المساعدة لأكثر من تسعة ملايين تقطعت بهم السبل، بعد أن تسببت أشد الأمطار غزارة منذ سنوات في مقتل 54 شخصا على الأقل في الدولتين الواقعتين في جنوب آسيا.
وتسببت الأمطار الموسمية في الأراضي المنخفضة في بنجلادش في سيول كارثية في مقاطعة سيلهيت الإدارية بشمال شرقي البلاد، ما تسبب في تشريد ربع سكانها البالغ عددهم 15 مليون نسمة مع ارتفاع منسوب المياه وفيضان الأنهار.
وقال عتيق الحق المدير العام لإدارة الكوارث في بنجلادش «الفيضانات هي الأسوأ منذ 122 عاما في منطقة سيلهيت».
تم نقل حوالي 300 ألف شخص إلى ملاجئ في سيلهيت، لكن أكثر من أربعة ملايين تقطعت بهم السبل بالقرب من منازلهم التي غمرتها المياه، ما يزيد من التحديات التي تواجه السلطات في تقديم المساعدات، بما في ذلك مياه الشرب والإمدادات الطبية.
فيما قالت السلطات في ولاية آسام الهندية المجاورة، حيث لقي ما لا يقل عن 26 شخصاً حتفهم منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة قبل نحو أسبوعين، إن مياه السيول بدأت تنحسر.
لكن 4.5 مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم، مع وجود حوالي 220 ألف شخص في ملاجئ مؤقتة تديرها الحكومة. وغمرت المياه أكثر من مليون هكتار من الأراضي الزراعية.
وقال بيجوش هازاريكا وزير الموارد المائية في ولاية آسام لرويترز «الوضع العام للسيول يتحسن».
وأضاف «التحدي الأكبر الآن هو الوصول إلى النازحين وتزويدهم بمواد الإغاثة».
وعانت الجارتان من سوء الأحوال الجوية في السنوات الأخيرة، ما تسبب في أضرار واسعة النطاق. ويحذر علماء البيئة من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى المزيد من الكوارث، لا سيما في بنجلادش ذات الكثافة السكانية العالية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"