بيروت: «الخليج»
أوضح رئيس مطار بيروت - رفيق الحريري الدولي، فادي الحسن، أن الحكومة اللبنانية أمّنت 10 ملايين دولار من صندوق النقد الدولي، كاتفاقية مع ألمانيا لاستيراد أجهزة متطورة لكشف الحقائب بالإضافة إلى تجهيزات ملاحية، وقال: «لدينا نقص في عدد الموظفين، فهناك 240 موظفاً من أصل 900، أي أقل من الثلث..».
وأوضح الحسن أن عدد القادمين إلى لبنان بين 11 إلى 12 ألفاً يومياً.
وأعلن وزير السياحة اللبناني وليد نصار، خلال كلمة من محيط المطار قبل أيام، أن عنوان الحملة السياحية الإعلانية التي تروّج لها الوزارة ستكون «مشتاق للبنان طل هالصيفية». وحثّ نصار على «استبدال الصور والشعارات الحزبية بصور عن جمال لبنان»، وقال: «سنواكب كل التفاصيل حتى نهاية الموسم، وأتمنى من جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ضخ الإيجابية»، مشدداً: «ما تحكوا سياسة احكوا سياحة».
وكان الوزير اللبناني قد أشار ـ في وقت سابق ـ إلى أن المؤشرات تشير إلى فصل صيف واعد جداً من الناحية السياحية وعدد الوافدين سيكون كبيراً، وقال: «نُعوّل على وعي المجلس النيابي الجديد والسياسيين في استقرار لبنان، من أجل استقطاب السيّاح»، وأصدر تعميماً يعطي المؤسسات السياحية حقها في التسعير بالدولار. «أما الدفع فسيكون بالليرة اللبنانية، ومن الأمور الإيجابية التي نتجت عن كورونا هي السياحة البيئية والدينية الداخلية التي نشطت بشكل كبير».
وقال: «صيف واعد ينتظر لبنان لناحية قدوم المغتربين، فعلى عكس السنوات الماضية، يعتبر لبنان وجهة سياحية للمغتربين من مختلف أنحاء العالم، وهذا الأمر حتماً سيؤدي إلى تحريك العجلة الاقتصادية».
وكان نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، قد قال في وقت سابق: «منذ بداية يوليو وحتى منتصف سبتمبر، الحجوزات على الطائرات كاملة والملاءة 100% من مختلف البلدان»، شارحاً أنه «أمام هذا المشهد حتماً، شركات الطيران ستضع رحلات إضافية، ويصل عدد الركاب المرجح إلى 18 ألف مسافر في بعض الأيام».
وكان الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة توقع استقبال لبنان ما بين مليون و1.5 مليون سائح، وهذا حتماً سيؤدي إلى إدخال ما بين 2 و3 مليارات دولار، وتوقع أمين سر نقابة أصحاب المطاعم، خالد نزهة، كثافة الحضور من الدول العربية وإفريقيا، معتبراً أنه مؤشر جيّد، مشدداً على أن الأمر سيحرّك القطاع التجاري بأسره.
