عادي
تستهدف 200 مورد و20 ألف منتج نهاية 2022

منصة إماراتية للتجارة الإلكترونية بين شركات الأغذية والمشروبات

14:42 مساء
قراءة 3 دقائق
دبي: حمدي سعد

تطلق المنصة الإماراتية للتجارة الإلكترونية بين الشركات (B2B) «صفقات» ومقرها الرئيسي أبوظبي، عملياتها رسمياً منتصف يوليو/ تموز المقبل، بعد حصولها على الموافقات الرسمية من الجهات المعنية في دولة الإمارات، بهدف الامتثال لجميع التنظيمات المتعلقة بممارسة أنشطتها التجارية.
وتقوم «صفقات» بتسهيل وتأمين عمليات البيع بالجملة بشفافية، عبر ربط الموردين مع المطاعم وشركات تموين الطعام والمتاجر والبقالات، دون تقاضي أي عمولة للبائع أو المشتري، كما توفر خيار تجربة المنتجات قبل اتخاذ قرار الشراء، فيما تقوم المنصة على أحدث التقنيات التكنولوجية التي تقدم خدمة اتصال موثوقة بين الشركاء وخدمة الدعم على مدار الساعة، وعمليات تتبع الطلبات بكل شفافية وخدمات لوجستية مبنية على الذكاء الاصطناعي.
وقال خالد الشنقيطي أحد رواد الأعمال الإماراتيين في قطاع الأغذية والمشروبات والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة «صفقات» لـ«الخليج»: «تم رصد 3 ملايين درهم للاستثمار بالمرحلة الأولى لإطلاق المنصة بتمويل من الشركاء المؤسسين، على أن يتم تمويل التوسعات القادمة عبر جولات استثمارية خاصة، فدولة الإمارات من الدول السباقة في دعم ريادة الأعمال، لا سيما مع وجود بنية تحتية متكاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الأمر الذي ساعد المنصة على الانطلاق ضمن قطاع الأغذية المتنامي في الدولة».
وأكد أن بنية الإمارات في قطاع التجارة الإلكترونية قد سهلت من عملية إطلاق «المنصة» الرقمية وربط التجار والموردين بسلاسة، ليتجاوز عدد الموردين المسجلين على «صفقات» حالياً الـ 80 مورداً وأكثر من 10 آلاف منتج غذائي، فيما تستهدف ربط 200 مورد و20 ألف منتج بنهاية 2022.
وأشار إلى أنه اختار قطاع تجارة الأغذية والمشروبات على وجه الخصوص لتدشين منصة «صفقات» للتجارة بين الشركات بحكم خبرته الطويلة في القطاع، بناء على خبرة ومعرفة بالتحديات وفهم عميق للمشكلات في هذا القطاع، حيث تسعى «المنصة» لإيجاد حل يساعد التجار والموردين بقطاع الأغذية على التغلب على تحديات التوريد المتزايدة بسبب الأزمات المتعلقة بسلاسل توريد الغذاء العالمية.
وأوضح الشنقيطي، أنه سيقتصر تركيز «المنصة» في المرحلة الأولى على الربط المباشر بين الموردين وتجار التجزئة من المطاعم والبقالات، فيما سيتم في وقت لاحق الربط وعلى نطاق أوسع بين المصانع والموردين، حيث يمكن إدراجهم في نظام المنصة بكل سهولة.
وأكد الشنقيطي أن «صفقات» توفر خيارات دفع متعددة موثوقة للعملاء بناء على احتياجاتهم من الدفع عند الاستلام أو عبر «المنصة» أو من خلال التعاقد المباشر بين المورد والمشتري، مما يوفر الوقت للمشتري ويتيح له تخزين البيانات والعمليات، ما يسهل على الشركات الصغيرة متابعة مشترياتها بشكل آمن وفعال دون الحاجة للجوء لبرامج أخرى.
وعن مدى قدرة «صفقات» على المنافسة في ظل وجود منصات تجارة إلكترونية كبرى في هذا المجال قال: تركز «المنصة» بشكل مباشر على المستخدمين العاملين في قطاع الأغذية والمشروبات، لذا ستتمكن بحكم الخبرة في هذا المجال وتحدياته اليومية من أن تكون خياراً جيداً للتجار وأصحاب المطاعم المنضمين إليها.
وأضاف: «لاحظنا أن المشترين والموردين يواجهون يومياًَ مشاكل عديدة تتعلق بإدارة سلسلة الإمداد، بالإضافة للأسعار التنافسية، كما يواجه المشترون صعوبات في البحث عن موردين موثوقين، وإيجاد خيارات بديلة، وتوفير منتجات جديدة في السوق، لذا أدركنا ضرورة توفير منصة تربط بين العاملين في تجارة الأغذية والمشروبات».
وتابع الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ «صفقات»: «يدرك العاملون في تجارة الأغذية والمشروبات مدى تقلبات هذه التجارة، نظراً لارتفاع أسعار بعض المنتجات أو توفرها بشكل مفاجئ، ولذلك، نهدف لتوفير تجربة تجارة سريعة وشفافة ورقمية بالكامل لضمان أفضل إدارة لسلسلة الإمداد في الأوقات الجيدة والسيئة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"