عادي
تعرفت إلى سير عملياتها التصنيعية

«بيئة – أبوظبي» تطلع على الممارسات البيئية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم

13:07 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»
قامت هيئة البيئة – أبوظبي بزيارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، للتعرف إلى الاستراتيجية والممارسات البيئية الخاصة بعملياتها التشغيلية التي تضمن حماية البيئة وخفض الانبعاثات، إضافةً إلى الاطلاع على نظام الإدارة البيئية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والذي تم تطويره وفقاً للقوانين واللوائح البيئية النافذة في إمارة أبوظبي ومع أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
وخلال الزيارة اطلع فريق الهيئة بقيادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي وبحضور أعضاء الإدارة التنفيذية في الهيئة على سير عملياتها التصنيعية وممارساتها البيئية المستدامة والإجراءات التي تتخذها للتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة والمخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية.
وفي إطار تعليقها على الزيارة، قالت الدكتورة شيخة الظاهري: «منذ إنشائها حرصت الهيئة على التعاون وبناء الشراكات مع القطاعات الصناعية للحفاظ على البيئة من خلال تعزيز وتفعيل دورها في تنفيذ القوانين والتشريعات البيئية الاتحادية والمحلية، وضمان قيام المؤسسات والمنشآت الصناعية بالرقابة الذاتية على عملياتها التشغيلية لتحقيق نتائج بيئية أفضل. فنحن نعي ضرورة النمو الاقتصادي المتسارع، لذا نعمل يداً بيد مع المنشآت الصناعية والمشاريع التطويرية لتقليل الأثر البيئي لمشاريعهم من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ. فهدفنا هو منع الآثار السلبية للتنمية وتحقيق الالتزام البيئي، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التعاون القائم لتحقيق الأهداف التنموية في المحافظة على تراثنا الطبيعي».
وقال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الجودة البيئية: «إن الهيئة تحدد مدى التزام المؤسسات الصناعية بالاشتراطات البيئية من خلال الزيارات التفتيشية الدورية وتقارير المراقبة البيئية التي تشمل نتائج خفض الانبعاثات الكربونية والإجراءات التي اتخذتها لتطوير أدائها البيئي وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية والضوابط التشغيلية والحلول المبتكرة في الاستخدام الأمثل للموارد، إضافة إلى تقديمها أفكاراً وحلولاً لرفع كفاءة الإنتاج لتقليل النفايات ومنع التلوث لضمان حماية البيئة باتباع أفضل الممارسات العالمية والبحوث العلمية والابتكار».
وأشار إلى أن التحدي الذي يواجه العديد من مصافي الألومينا في جميع أنحاء العالم يتمثل في كيفية إدارة المواد الأولية الأساسية والنفايات، وخصوصاً بقايا مادة البوكسيت، إلا أنه ومن خلال تعاوننا مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خلال مراحل التخطيط لمصفاة «الطويلة للألومينا»، نجحت الشركة في تصميم منشأة تخزين تتميز بمعاييرها العالمية واستدامتها لحماية البيئة، بالإضافة إلى دراسة الحلول المبتكرة لتحويل مخلفات البوكسيت لمواد يمكن الاستفادة منها.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة: «نلتزم في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمراعاة أسس الاستدامة في جميع أنشطتنا وأعمالنا. ونتعاون بشكل وثيق مع هيئة البيئة - أبوظبي لتحسين أدائنا البيئي باستمرار، كما تعتبر الشركة من أبرز أعضاء مبادرة رعاية الألمنيوم، التي تعزز أفضل ممارسات الاستدامة في القطاع، وعملنا على مواءمة استراتيجيتنا للاستدامة مع معايير الأداء المحدد وفقاً للمبادرة».
وأضاف «سررنا بإطلاع الدكتورة شيخة سالم الظاهري على التقدم الذي أحرزناه في إيجاد استخدامات قابلة للتطبيق لبقايا البوكسيت، تُنتج عمليات تكرير الألومينا حوالي 150 مليون طن من بقايا البوكسيت في جميع أنحاء العالم كل عام، ولا يعاد استخدام إلا جزء بسيط منها يقدر بأقل من 2%، لكن حققنا في الشركة إنجازاً كبيراً في مجال البحث والتطوير، والذي سيساعد على إعادة استخدام جميع بقايا البوكسيت الناتجة محلياً داخل الإمارات وحققنا كذلك إنجازاً مهماً حول استخدام المنتجات الثانوية الصناعية منها تبطين خلايا الاختزال، حيث يتم تجهيزه للاستخدام من قبل شركات الإسمنت في دولة الإمارات كمواد بديلة».
وأضاف «طموحنا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أن نكون في مقدمة مجالات البحث والابتكار المتعلقة بالاستدامة - ليس فقط من خلال الألمنيوم المصنوع باستخدام الطاقة الشمسية، والذي نسميه معدن «سيلستيال»، ولكن أيضاً من خلال التطورات التقنية لدينا مثل أبراج التبريد لتصريف المياه، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، ودراسات الجدوى الحالية لاستخدام الهيدروجين الأخضر عبر عملياتنا، بالإضافة إلى برامج حماية التنوع البيولوجي والعمل المجتمعي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"