عادي

«ميتا» تطلق سماعات رأس خاصّة تدعم الرهان على «الميتافيرس»

18:09 مساء
قراءة دقيقتين
أظهر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» «فيسبوك» سابقاً، مدى التقدم الذي حققته شركة التواصل الاجتماعي هذه نحو هدفها في مجال «الميتافيرس» من خلال الكشف عن العديد من النماذج الأولية لسماعات الرأس التي صممتها الشركة في مختبراتها.
ويراهن زوكربيرج على مستقبل شركة الشبكات الاجتماعية التي أسسها على الواقع الافتراضي الذي يغمر المستخدمين داخل عالم يتم إنشاؤه بواسطة الحاسوب والواقع المعزز مع كائنات أيضاً يُنشئها الحاسوب.
وفي العام الماضي غيرت الشركة اسمها من «فيسبوك» إلى «ميتا» لتسليط الضوء على تركيزها الجديد على عالم «الميتافيرس» الافتراضي حيث يتخيل زوكربيرج أن الناس سيقضون أوقاتاً طويلة عبر نظارات محوسبة متطورة.
وذكرت شركة «أبل» أن التغييرات الأخيرة في الخصوصية، التي أجرتها على «آي فون» قد تكلفها 10 مليارات دولار من «الايرادات الضائعة» هذا العام لأنها تعيق قدرة الشركة على توجيه الإعلانات إلى جمهور محدد.
وتهيمن «ميتا» حالياً على مبيعات سماعات الرأس ووفقاً لتقدير من «آي دي سي» تمثل سماعتها «كويست2» الحالية، البالغ سعرها 299 دولاراً، 78% من إجمالي مبيعات سماعات الرأس في عام 2021 ولكن تم بيع 11.2 مليون سماعة فقط.
وفي الوقت نفسه يشكك المستثمرون في نجاح الشركة بعد أن بعُدت «ميتا» عن أعمالها الأساسية المتمثلة في الإعلانات والتطبيقات، خاصة وأن السهم قد انخفض بأكثر من 53% في 2022 بسبب مخاوف حول تزايد النفقات وتوقعات النمو الخفيف وزيادة المنافسة من «تيك توك» والتأثيرات الناتجة عن تغيير خصوصية «آي فون» الذي أعاق إعلانات الهاتف.
ولم ينجح استعراض يوم الاثنين كثيراً في تهدئة تلك المخاوف، حيث أغلق السهم منخفضاً بأكثر من 4% يوم الثلاثاء على الرغم من الارتفاع الأوسع في أسهم التكنولوجيا، وما يُذكر هنا أن الأسواق الأمريكية كانت مغلقة يوم الاثنين بسبب العطلة في البلاد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"