جامعة الأزهر: نحترم المرأة وتصريحات المنتسبين شخصية

القاهرة:«الخليج»
أكدت جامعة الأزهر بمصر أنها تقدر وتحترم المرأة، مشيرة إلى أنها تقلدت العديد من المناصب الرفيعة داخل الجامعة، داعية منتسبيها إلى التمسك بالمنهج الأزهري، مشددة على أن التصريحات المتعلقة بزي المرأة، والصادرة من أحد أساتذة الجامعة، هي رأي شخصي.
ويأتي ذلك في أعقاب حالة الجدل التي شهدتها مصر خلال اليومين الماضيين، على إثر رأي أدلى به، د. مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، والداعية المعروف، في أعقاب جريمة قتل طالبة بجامعة المنصورة على يد زميل لها. 
وأكد المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، في بيان أنه تابع التصريحات التي صدرت عن أحد الأساتذة، والتي لا تتناسب مع تقدير المؤسسة الأزهرية للمرأة واحترامها لها، والخطوات العملية التي اتخذتها للحفاظ على حقوقها وتعزيز مكانتها، وتمكينها من المناصب القيادية بجميع قطاعات الأزهر الشريف، وتقلدها أرفع المناصب داخل الجامعة.
وأضاف أن جامعة الأزهر تؤكد أن هذه التصريحات هي شخصية لا تعبر إلا عن رأي صاحبها، داعية منتسبيها إلى التمسك بالمنهج الأزهري في طرح الموضوعات ومناقشتها، ومخاطبة الجماهير بما يتناسب مع تاريخ المؤسسة العريق، وتقدير واحترام عموم الناس لأساتذة الأزهر وتوقيرهم لعلمائه.
وأهابت جامعة الأزهر بضرورة التفرقة وعدم الخلط بين رأي المؤسسة الأزهرية، والذي تمثله هيئاتها العلمية والفقهية المعتبرة: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وجامعة الأزهر، ومركز الأزهر العالمي للفتوى والرصد الإلكتروني، وبين تلك الآراء التي تصدر بشكل شخصي من البعض، والتي لا تعبر إلا عن وجهة نظر صاحبها.