واشنطن - أ ف ب
تدرس الولايات المتحدة تقديم «استجابة» إنسانية محتملة لضحايا زلزال أفغانستان، من دون أن تستبعد أن تتناقش مباشرة مع حركة «طالبان» بحسب بيان رسمي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان في بيان: إن الرئيس جو بايدن «يتابع تطور الوضع» ويدرس «خيارات الاستجابة» الأمريكية. وأضاف أن الولايات المتحدة التي انسحبت من أفغانستان الصيف الماضي، بعد 20 عاماً من الحرب «تفخر بكونها على رأس الجهات التي تقدم لها المساعدات الإنسانية».
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان منفصل: إن «الشركاء الإنسانيين الأمريكيين يشاركون بالفعل في الاستجابة، بما في ذلك عن طريق إرسال فرق طبية لمساعدة السكان المتضررين»، ووعد بأن تواصل واشنطن «قيادة المجتمع الدولي في استجابته للاحتياجات الإنسانية» للأفغان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن قادة أفغانستان الجدد لم يتقدموا «بطلب مساعدة» رسمي لواشنطن.
وأضاف برايس: «أتصور أن الاستجابة الإنسانية للزلزال ستكون موضوع نقاش بين مسؤولين أمريكيين ومسؤولين من طالبان في الأيام المقبلة»، وأوضح أن في هذه المرحلة «نركز جهودنا ومناقشاتنا على شركائنا في المجال الإنساني».
